اخترق ميدان البحث والاختراعات منذ نعومة أظافره فامتلك فكر تطوير ليساعده في الوصول إلي الهدف المنشود بتكثيف الجهود والبحث والدراسة في الأفكار التي تقفز إلي ذهنه فيطل علينا بابتكارات علمية حديثة لها فوائد جمة في حياتنا إنه: أسامة محمود سليمان 21 عاماً الحاصل علي بكالوريوس الخدمة الاجتماعية والذي كانت بدايته مع فك وإعادة تركيب ألعابه لاكتشافها وهو بالابتدائية بعدها صمم مجموعة من الماكينات لمبان مختلفة مثل مدرسته ومنزله وشوارع منطقة سكنه بخامات بسيطة مثل الورق والكرتون ثم أخذ يطور في استخدام الخامات من فوم وحديد وزجاج ويجد أسامة متعته في التحدي والإصرار علي الوصول للنتائج المطلوبة وبدأ يتابع معارض التكنولوجيا ليشارك بها وبالطبع أبهر رواد المعارض بابتكاراته الجديدة من خلال قيمة الاختراع وسهولة استخدامه وقلة تكلفته ورغم انشغاله بدراسته فإنه دائماً يفكر في كل ما هو جديد ومفيد فاخترع إنساناً آلياً ينفذ أكثر من 200 أمر وتكلفته 300 جنيه وشارك به في مسابقة كلية الهندسة جامعة القاهرة وتحدث به الجميع وحصل علي المركز الأول علي الجمهورية كما ابتكر تصميماً مصغراً لغسالة أوتوماتيك وجهاز طوارئ لانقاذ المصاعد من الأعطال والحوادث ومجهز بكل الإمكانيات كما صمم موتور سيارة سرعته أعلي من المؤشر الطبيعي للسرعة وكذلك سيارة كاشفة للالغام مزودة برادار بعيد المدي يكشف عن أي أجسام مسلحة في مساحة حوالي 1000 متر، نظام في التحكم عن بعد في أي شيء من أي دولة في العالم من خلال القمر الصناعي، طائرة شبيهة بطائر النورس وبتكلفة 400 جنيه مزود بكاميرات لاسلكي وبلوتوث ووحدة تشغيل عن بعد من خلال الحاسب الآلي بهدف التصوير في الأماكن المفتوحة ويمكن التحكم في الارتفاع والنقاط صور ثابتة ويري أسامة بأن هذا الجهاز مفيد أكثر في مجال الفن والتصوير بأقل مجهود وتكلفة قليلة ووقت قصير كما ابتكر أسامة ماكينة تفريخ البيض أوتوماتيك وبتكلفة 350 جنيه وتعطي نتائج أفضل من الماكينات المستوردة والتي تتعدي تكلفتها 7 آلاف جنيهاً، وجهاز لمنع سرقة الشقق بالنظام المغناطيسي، جهاز إنذار باللمس والضوء المغناطيسي لمنع سرقة محلات المجوهرات والتحف الثمينة والمتاحف والمنازل والسيارات وجهاز أمان يوضع علي ماكينة الخراطة والنسيج والبلاستيك أو أي ماكينة بها خطورة علي العامل وهذا الجهاز يقوم بإيقاف الماكينة أوتوماتيكياً وبسرعة في حالة تعرض العامل للخطر مع تشغيل جرس الإنذار عند اقتراب القطار وحالياً يعكف أسامة علي ابتكار سيارة تعمل بالمياه ولقد حصل أسامة في جميع اختراعاته وابتكاراته علي المركز الأول علي الجمهورية وكرمته السيدة سوزان مبارك بأحد المعارض ورغم كل هذا النجاح فإن أن أسامة تمتلكه حالة من الإحباط بسبب عدم الاستفادة من ابتكاراته واختراعاته علي نطاق واسع ومع ذلك لا ييأس من الاستمرار في مسيرة الاختراعات من أجل الوصول إلي ما يتمني ويرغب أسامة في السفر إلي الخارج للعمل بأكبر مؤسسة للبحث العلمي بهوليوود لإمكانية تنفيذ ابتكاراته واختراعاته بلا قيود أو حدود.