فريق ABC.. 150 شاباً وفتاة يخدمون طلاب الجامعات

مهمة تبناها مجموعة من شباب الجامعات من أجل مساعدة زملائهم فاتحدوا علي هدف واحد واستغلوا قدراتهم وطاقتهم بشكل ايجابي وعملوا بكل جدية لاستكمال مشروع ABC الذي تأسس منذ عامين علي يد هالة مخلوف إحدي طالبات كلية تجارة جامعة القاهرة آنذاك. تحدثت معنا عن الفكرة ونموذج المحاكاة رضوي محسن رئيسة الفريق والطالبة بكلية هندسة الفرقة الثالثة جامعة عين شمس، مشيرة إلي أن مشروع Adranced Busisness Cammunity أو مجتمع الأعمال المتطور يهدف إلي الارتقاء بالتنمية الاقتصادية بمصر والحد من الفجوة بين الدراسة النظرية والحياة العملية للشباب واختاروا أن يكون ذلك من خلال تقديم عدة أنشطة في مقدمتها دورات تدريبية مجانية لطلاب الجامعات في خمسة تخصصات اقتصادية منها مجال التأمين ومشروعات تجارية الكترونية وبنوك وإدارة المشروعات الخاصة واستطاع الفريق خدمة أكثر من 1000 طالب من مختلف الكليات.
أكدت رضوي أن الفريق يعتمد علي إجراء مقابلات شخصية للطلاب الراغبين في الحصول علي الكورسات حتي يتأكدوا من جدية الطلب ويتعرفوا علي التخصص المناسب لكل متقدم، كما أنهم يقدون مؤتمر محاكاة بعد انتهاء مدة الدورات ليقوم الطلاب بتنفيذ مشروعات في إطار تطبيق ما تعلموه ومن ثم يحصلون علي شهادات معتمدة.
بالإضافة إلي اطلاق الفريق لنشاط ABC أكاديمي الذي يطرح دورات تدريبية في مجال التنمية البشرية بأسعار مخفضة وينظمون أيضا محاضرات لطلاب المدارس من عمر 10 إلي 14 عاما بهدف تعريفهم بالمفاهيم الاقتصادية ومبادئها بأسلوب بسيط علاوة علي اقامة حملات خيرية لخدمة مختلف فئات المجتمع علي سبيل المثال زيارة دور الأيتام أو ندوات عامة.
علي الرغم من أن أعضاء الفريق تجاوز 150 متطوعاً فإنهم جميعا يعملون في نفس السياق من خلال الهيكل الوظيفي فكل منهم يدرك دوره في المشروع الذي يشبه العمل بإحدي الشركات الكبري من حيث التنظيم والتخصصات المحددة.
ومن ثم استكملت الحديث هدير عبدالسميع الطالبة بكلية تجارة جامعة القاهرة والمسئولة عن العلاقات العامة بالفريق قائلة إن الأعضاء تمكنوا من تحقيق هدفهم والوصول إلي النجاح المرجو رغم توقع البعض في بادئ الأمر عدم استمرار المشروع ولكن إصرارهم وإيمانهم بما يقدمونه أدي إلي استكمال المشوار.
مؤكدة أن الاستفادة لم تقتصر فقط علي الطلاب إلا أن أعضاء الفريق يكتسبون الكثير من الخبرات من أهمها التواصل مع الآخرين والتعرف علي شخصيات مختلفة نتعلم من كل منهم.