واجهت قصة حبهما صعوبات ومشاكل إلا أنهما تحملا الصعاب لاتمام زواجهما الذي أثمر عن ثلاثة أبناء انهما علاء أنسي مهندس بإحدي شركات المقاولات بالكويت وايميلدا فلاريس الفلبينية الجنسية والموظفة بأحد المستشفيات كانت البداية عام 1993عندما شعر ببعض التعب والارهاق فقرر الذهاب إلي المستشفي لاجراء بعض الفحوصات ولم يعرف أن القدر رتب لقاءه بنصفه الآخر زوجته شريكة حياته وأم أولاده فقامت بتسجيل بياناته الشخصية فلفت انتباهه قوة شخصيتها الشيء الذي جعله يفكر في الارتباط بها وعلي مدي أيام أراد أن يعرف إذا كانت أيضاً تفكر فيه، وكانت المفاجأة عند حديثه معها أنها لا تذكره بالمرة مما جعله يشعر بخيبة أمل، فعاد إلي منزله بعد أن أقنع نفسه بعدم التفكير بها مرة أخري، ولكن لم يستمر هذا طويلا فقرر أن يتحدث معها عن طريق الهاتف وبالفعل وافقت ولكن في حضور إحدي صديقاتها وكان هذا أول لقاء بينهما فاعجبت به وتكررت اللقاءات حتي أدركا أنه حب صادق ثم قررا تتويج هذا الحب بالزواج ولكن كان هناك شيء مهم لاتمام الزيجة وهو موافقة الأهل وكانت هذه مشكلة كبيرة لهما وذلك بعد أن رفض أهلها لأنه عربي الجنسية والمعروف عن العرب تعدد الزوجات لكنها دافعت عن حبها باستماتة لأنها تعلم مدي حبه واحترامه لها مما جعلها تعاود المحاولة مع أهلها مرات ومرات إلي أن نجحت في الحصول علي موافقتهم ولكن بشرط أن يذهب إليهم أولا لكي يتعرفوا عليه عن قرب وبالفعل سافرا معاً إلي بلدها مانيلا وبالفعل نجح علاء في اقناعهم والحصول علي مباركتهم للزواج ثم عادا إلي الكويت وتزوجا هناك حتي لا يكون هناك تحيز إلي أي من الطرفين وبعد الزواج حرصا علي زيارة الأهل من الطرفين في الإجازات السنوية فضلاً عن زيارة الأماكن السياحية في القاهرة وأسوان والفلبين التي تتميز بالطبيعة الخلابة، والمناطق الجميلة ويشير علاء إلي أن أهله أحبوها كثيراً وكذلك أهلها مما جعله يفكر في عمل بيت هناك بجوار منزل عائلتها وكان لهذا دور كبير في اكتمال الراحة النفسية حتي لأهلها مع العلم بأنه يملك بيتاً أيضاً بمصر، ولقد أثمر زواجهما عن ثلاثة أبناء وهاجرا بعد ذلك إلي كندا وتغلبا معاً علي صعوبات كثيرة، ويضيف علاء إنه لم يندم علي زواجه من أجنبية.