حمل مجموعة من الخبراء والمتخصصين وسائل الإعلام مسئولية تزايد الأزمات الطائفية، وأكدوا أن الإعلام لاعب أساسي في الأزمة وهو ما بدا واضحًا في إشعال أجواء مباراة مصر والجزائر في أم درمان، ومن بعدها أزمة الطائفية في نجع حمادي، معتبرين أن تدخل عدد من رجال الأعمال في صناعة الإعلام في شكل امتلاك صحف وفضائيات أمر يهدد الرسالة المجتمعية للإعلام خاصة أنه يبحث عن الإثارة علي حساب المجتمع. وحذرت د. عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام في مؤتمر الهيئة الإنجيلية حول دور الإعلام في إدارة الأزمات، من تصاعد سيطرة رجال الأعمال علي الصحف والفضائيات التي تتحكم في الرسالة الإعلامية دون وعي، وقالت إننا في حاجة لصياغة جديدة للفقه الإسلامي بعيدًا عن الفتاوي المختلفة والمتباينة..فيما اعتبر سعد هجرس مدير تحرير العالم اليوم أن الإعلام يعيش مرحلة عشوائية وتخلف مهني وتبرير للمشاكلات دون طرح حلول.