رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر إحداث أي تعديلات أو حذف لأسماء الله الحسني نتيجة لدراسات حديثة تؤكد عدم صحة بعضها، وقال في بيان له أمس إنه ناقش دراسة عن أسماء الله الحسني وتضمنت أسماء غير التسعة والتسعين المتعارف عليها والتي أجمعت عليها الأئمة، لافتا إلي أنه لا يعرف عددها إلا الله، حيث لا يوجد نص قاطع من القرآن والسنة في لتحديدها، مؤكدا أن أرجح الروايات وأشهرها في تحديد أسماء الله الحسني وهو رواية الترمذي وغيره عن الوليد بن مسلم، وقال المجمع إن الأسماء التسعة والتسعين المشهورة بين الأمة توقيفية. وقال الأزهر إنه ليس لأحد أن يطالب بحذف بعض أسماء الله الحسني أو استبدالها بأسماء أخري وإلزام الناس بها، لأن في ذلك خطرا كبيرا وفتحاً لباب الفتنة والبلبلة.