أحمد حسن بطل مغوار من المنيا أصبح اسمه حديث العالم قنبلة كروية انجبتها مدينة مغاغة رسمت البسمة في كل بيت من بيوت مصر، هكذا قال عنه أهالي بلدته مغاغة التي عاش وتربي بها وحصل علي تعليمه الأزهري فهو أخو البنات أحمد حسن كامل حسين قنديل والده هو حسن كامل حسين قنديل كان يعمل بمصنع تجفيف البصل بمغاغة، وأمه تنتسب إلي السادة الأشراف قضي تعليمه الابتدائي بإحدي مدارس مغاغة الأزهرية ثم الإعدادي ثم الثانوي الأزهري. اعتادت جماهير مركز مغاغة الذهاب إلي منزل الصقر المصري عقب كل مباراة لتهنئة والدته والاحتفال معها بالبطل التي عادة ما تخرج إليهم لتحمل علم مصر مرددة الهتافات المستمرة وداعية الله أن يحفظ ابنها من كل سوء. تعليم أحمد حسن الأزهري أعطاه مسحة إيمانية في تعامله مع المحيطين به من زملائه أو أصدقائه أو جيرانه وبدأت علاقته بالكرة منذ الصغر حيث كان يلعب منذ طفولته بشوارع المدينة، وبعدها القرية حيث كان ينطلق مع الفرق الصغيرة من المدينة التي يسكن بها ثم من مغاغة بدأ نجم أحمد حسن يسطع من خلال مركز شباب مغاغة حتي تلقفته ملاعب محافظة أسوان ليلعب بين صفوف فريقه، وكان المكتشف له رمضان السيد الذي كان يلعب بالنادي الأهلي، ويدرب فريق أسوان وكان أسوان في ذلك الوقت في الدوري الممتاز، ورأي أحمد حسن في مغاغة وتعاقد معه ليلعب في أسوان ثم انتقل اللاعب بمهارته من أسوان إلي فريق الإسماعيلي، وهناك قضي فترة وجيزة انضم بعدها إلي المنتخب الصغير، وكان يدربه في ذلك الوقت المدرب الأجنبي كرول، وهو مدرب أشبال مصر في ذلك الوقت ولعب مباراتين للمنتخب الكبير تحت قيادة الجوهري. احترف أحمد حسن في ثلاثة أندية بتركيا حتي وصل إلي نادي بشكتاش التركي، ومن هذا النادي أطلق عليه الصقر المصري والفرعون الصغير، ثم انتقل بعد ذلك إلي نادي أندرلخت البلجيكي، وكان وقتها بطل الدوري المصري.