فوجئ الحضور في العرض الخاص لفيلم "The Killer inside me" في مهرجان "صندانس" السينمائي بمغادرة بطلة الفيلم جيسيكا ألبا قاعة العرض ورفضها استكمال مشاهدة الفيلم، بسبب المشاهد العنيفة، التي أصابتها بالرعب. وكان أكثر المشاهد تأثيراً هي تلك التي تُعرض بعد 25 دقيقة من بداية الفيلم ويقوم خلالها الممثل كاسي أفليك بضرب جيسيكا ضربا وحشياً، فيشوه وجهها ويحدث فيه عدة إصابات في الفك والعينين. ويرجع هذا العنف الزائد في الفيلم إلي اهتمام المخرج بعرض ظاهرة العنف ضد المرأة، التي علق النقاد و الصحفيون عليها قائلين:" جميع المشاهد التي عرضت حقيقية جداً وتمثل الواقع".