بعد أن استمعت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لمرافعة النيابة العامة في قضية التنظيم الارهابي التابع لحزب الله قررت تأجيل القضية لجلسة 02 فبراير لمرافعة الدفاع. بدأت وقائع الجلسة في الساعة 03،11 صباحاً وبمجرد دخول المتهمين لقفص الاتهام هتفوا لمصر وهنأوا الحاضرين بفوز المنتخب المصري امس الاول في بطولة الامم الافريقية علي منتخب الكاميرون ووصف بعض المتهمين عصام الحضري بالسد العالي. وعقب ذلك قام المتهم حسن سيد المناخلي بالقاء بيان علي هيئة المحكمة اعرب فيه عن اسفه عما بدر منه تجاه مصر قائلا: اعلن عن اسفي عما بدر مني وباقي المتهمين في حق مصرنا الحبيبة وأنا إذا كنت قد أخطأت الطريق في مساعدة الشعب الفلسطيني بالتحرك بغير الطرق المشروعة وتعاونت مع بعض الجهات الخارجية فإن ذلك كان من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني وقال المتهم أنا أدين الارهاب وبعدها أوضح المستشار عمرو فاروق المحامي العام الاول الذي قاد فريق النيابة العامة في المرافعة ان المتهم تقدم بذات البيان الي المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف والمحامي العام الاول وقام بتقديمه للمحكمة التي أرفقت البيان بأوراق القضية وعقب ذلك بدأ المستشار عمرو فاروق في المرافعة والتي استلهمها بآيات قرآنية تندد بالارهاب والجرائم التي ارتكبها المتهمون في حق مصر وطالب بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين موضحا ان المتهمين اطراف هذه القضية وهم نفر تآمروا من أجل زعزعة استقرار وأمن مصر وجاءوا ليخربوا البلاد واقتصاده وان يشيعوا الفوضي في ربوع الوطن وقامت النيابة بتوضيح أدلة ثبوت الاتهامات في حق المتهمين واستندت في ذلك الي اعترافاتهم وتحريات المباحث ومعاينة النيابة للمواقع التي أستأجرها المتهمون بالقيام بعملياتهم الاستخبارية موضحاً ان جريمة التخابر لجهة أجنبية توفرت في حق المتهمين.