استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ أمس لمرافعة الدفاع في قضية التنظيم الارهابي التابع لحزب الله، والمتهمين عددهم 62 من بينهم لبنانيان وفلسطينيان وسوداني ومصريون. بدأت وقائع الجلسة في تمام الحادية والنصف ظهرا برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وسط حضور اعلامي وتواجد أمني مكثف أشرف عليه اللواء عابدين يوسف حكمدار مديرية أمن حلوان. وفور اعتلاء المستشار عادل عبدالسلام جمعة منصة القضاء بقاعة المحكمة اطمأن علي وجود اهالي المتهمين داخل قاعة المحكمة والذين حضروا لأول مرة منذ بداية جلسات المحاكمة. وبعدها بدأ الدكتور سليم العوا المرافعة معلناً أنه حاضر للدفاع عن المتهم الثاني سامي شهاب مع إميل جورج رحمة المحامي اللبناني الموكل من اسرة المتهم وعصام سلطان وطلب الحكم ببراءته مما هو منسوب إليه من اتهامات وقال إنه يشعر بثقل العبء والخطورة في هذه القضية عندما يستمع لأمر الإحالة وايضا مرافعة النيابة التي ساقت الدليل تلو الآخر علي إدانة المتهمين. أوضح العوا أنهم جاءوا للمرافعة عن سامي وباقي المتهمين دون الانقاص من حق وقدر باقي هيئة الدفاع وقسم مرافعته الي 6 أقسام أولها نوع القضية وشرعية المحاكمة وبراءة المتهم ثم التعليق علي أدلة الثبوت وبطلان التحريات لعدم جديتها ومعقوليتها ومن ثم بطلان ما ترتب عليها من اجراءات وأخيرا التعليق علي مرافعة النيابة العامة. وقبل البدء في مرافعته واثناء تعريفه لنوع القضية استند الي بعض العبارات التي جاءت في مرافعة النيابة محاولا اصباغ القضية بالصبغة السياسية واستند للعديد من الكتب التي كانت بحوزتهم فكيف كانت تقوم مصر بدعم المقاومة ضد الاحتلال وتستخدم أراضي الدول الأخري لتوصيل الأسلحة للمقاومة الوطنية بالدول العربية. ثم رفعت الجلسة للاستراحة وحتي مثول الجريدة للطبع لم يصدر قرار المحكمة بعد.