اتفق رؤساء السلطات العراقية الثلاث جلال الطالباني رئيس الجمهورية ونوري المالكي رئيس الوزراء وإياد السامرائي رئيس البرلمان علي أن اللجوء إلي الدستور والسلطات القضائية لحسم مسألة استبعاد المرشحين من المشاركة في الانتخابات العراقية المقبلة هو الطريق السليم، وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول. وفيما أكد رؤساء السلطات الثلاث ضرورة الإسراع في تشكيل هيئة المساءلة والعدالة، رجحت مصادر في رئاسة البرلمان أن يصوت البرلمان علي اختيار المرشحين لعضوية الهيئة. ومن جانبه أكد جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن حظر مشاركة مئات المرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من مارس المقبل بدعوي أنهم كانوا منتمين لحزب البعث، مسألة تخص العراقيين وهو واثق بقدرتهم علي حلها، في وقت أنهي فيه سلاح مشاة البحرية الأمريكية وجوده في محافظة الأنبار. وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس العراقي جلال الطالباني إنه يريد أن يوضح أن الهدف من زيارته للعراق ليس تسوية أزمة حظر هؤلاء المرشحين لأنها شأن داخلي يخص العراقيين ولا يخصه، مشيراً إلي أن الولاياتالمتحدة تؤيد حظر المرشحين المرتبطين بنظام صدام حسين، لكنه يحث علي أن يكون ذلك طبقاً للإجراءات القانونية. وأكد بايدن أن وزارة العدل الأمريكية ستستأنف قرار قاض اتحادي بإسقاط التهم المنسوبة إلي أفراد الحراسة العاملين بشركة "بلاك ووتر" في حادث إطلاق نار في العراق عام 2007