كشف الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي في اجتماعه الذي عقده بالرياض برئاسة الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد أمس الأول عن أن التعنت الإيراني سبب الغاء دورة الألعاب بطهران، رغم التنازلات التي قدمتها الدول العربية التي عرضت علي طهران الاكتفاء بوضع الخليج دون إشارة إلي تبعيته القومية. وأكد الاتحاد الرياضي في بيانه بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، ومشاركة رئيس وسكرتير عام اللجنة المنظمة للدورة، وأمين عام اللجنة الأوليمبية الإيرانية حرصه علي تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها، وذلك في الالتزام بأنظمة ولوائح الاتحاد التي يعمل بموجبها التي تحفظ حقوق الاتحاد الذي تساعده علي تحقيق آمال وتضامن وتآخي شباب الأمة الإسلامية والعمل علي تضافر كل الجهود بين اللجان الأوليمبية الأعضاء في الاتحاد للنهوض بالرياضة في الدول الإسلامية. وكانت الأمانة العامة للاتحاد قد خاطبت اللجنة المنظمة بما جاء في تقرير لجنة الإشراف والتنسيق حول النقاط التالية: - تزويد الأمانة العامة بتقرير من وزارة الصحة بشأن الحالة الصحية والسيطرة علي انتشار مرض أنفلونزا الخنازير. - العمل بموجب التصميمات المقترحة من الأمانة العامة في جميع أعمال الدورة من ميداليات وأي مطبوعات. - إن الدورة حق أصيل للاتحاد ويجب علي اللجنة المنظمة حفظ حقوق الاتحاد من ناحية التسويق والرعاية والنقل التليفزيوني بموجب ما جاء بالأنظمة واللوائح.. علي أن يكون الرد خلال 15 يوما من استلام هذا الخطاب، ونظرا لعدم استجابة اللجنة المنظمة لتوصيات لجنة الإشراف والتنسيق، وكذلك الرد السلبي علي خطاب الأمانة العامة للاتحاد، واتخاذهم لبعض الإجراءات المنفردة دون الرجوع إلي الاتحاد، خاصة فيما يتعلق بالشعارات التي وضعت علي المطبوعات والميداليات مخالفا لما هو في نظام الدورة، وبناء علي ما تقدم ولضيق الوقت وقرب الموعد المحدد لإقامة الدورة تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة الاتحاد لمناقشة هذا الموقف من جانب اللجنة المنظمة للدورة في مدينة الرياض، وإلغاء إقامة الدورة. وتعود جذور الخلاف العربي الإيراني حول الخليج العربي- الفارسي إلي قرنين من الزمان.