في مواجهة تطاولات الحمساوية أثني الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي الجهود المصرية إزاء القضية الفلسطينية واصفًا دور القاهرة بأنه مهم وأكد عباس في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول في الكويت أن من حق القاهرة إجراء إنشاءات هندسية علي الحدود مع غزة معتبرًا ذلك من أعمال السيادة موضحًا أنه "علي يقين بأن القاهرة لن تحرم الفلسطينيين من الدعم". وكشف الرئيس الفلسطيني عن أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن حماس لا تري التوقيع علي اتفاق المصالحة أو حتي إجراء الانتخابات، وعد عباس الورقة المصرية للمصالحة "شاملة وكاملة لحقوق الكل" مشيرًا إلي ضرورة توقيع حماس علي الورقة في مصر باعتبارها القادرة علي متابعة تنفيذها. بدوره قال أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح إن الحركة تلقت تأكيدات من مصر، بأن الورقة المصرية للمصالحة التي وقعت عليها فتح، لن تفتح إلا من أجل توقيع حماس عليها. من جانبه شدد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي علي ضرورة احترام الإجراءات المصرية المتعلقة بالحدود مع غزة وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن هذه الإجراءات من مقتضيات السيادة المصرية. وعبر موسي عن أسفه لاستمرار الانقسام الفلسطيني الذي أصبح نقطة سلبية مطالبًا بضرورة توقيع حماس علي وثيقة المصالحة الفلسطينية. من جهته قال كوشنير نحن نؤيد ما قاله موسي بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية، مشيرًا إلي أن المصريين من حقهم ممارسة السيادة علي الحدود ووضع القواعد الخاصة بذلك. ميدانيا قتل ناشط فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الغارة استهدفت مجموعة كانت تحضر لإطلاق صوارخ علي إسرائيل مما أدي إلي مقتل أحدهم وجرح ثلاثة آخرين وجميعهم من لجان المقاومة الشعبية.