ترجمة- محمد بناية خرج هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء في ايران عن صمته امس وانتقد قرار رابطة مدرسي الحوزة العلمية بسحب منصب "المرجعية" من المرجع الديني المؤيد والذي يعد خليفة للزعيم الراحل حسين منتظري. للإصلاحيين يوسف صانعي. وقال إنه لا يحق لأي جهة التدخل في شئون المرجعية الدينية وأن المرجعية منصب ديني وليس حكومياً. ومن جهتها، سردت زوجة المرشح الخاسر مير حسين موسوي قائمة بأهم المصائب التي تعرض لها الشعب الإيراني في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ومن بينها اعتقال النساء الأبرياء بتهمة المطالبة بالحرية واعتقال الاباء او قتلهم في المواجهات مع الشرطة الايرانية. واستمرارا في قمع المعارضة الاصلاحية، اصدرت محكمة ايرانية حكما بالسجن لمدة سبع سنوات واربعة اشهر بالاضافة الي 34 جلدة علي احمدي اموي الصحفي الايراني الذي يعارض السياسة الاقتصادية للرئيس احمدي نجاد.وكان اموي الذي يعمل في صحيفة "سارمايه" الاقتصادية والتي اقفلتها السلطات في نوفمبر الماضي قد اعتقل في 20 يونيو بالاضافة الي عشرة آخرين اثر حركة الاحتجاج التي اعقبت اعادة انتخاب نجاد. كما ألقت قوات الأمن القبض علي 35 طالباً في جامعة الخيام بمدينة مشهد في أعقاب تجمع طلابي سلمي اعتراضا علي الحملات الدامية التي شنتها القوي الموالية للحكومة "جماعة أنصار حزب الله" علي جامعة آزاد مشهد واعتقال 210 طالباً وإصابة المئات، فضلا عن الهجوم الذي استهدف جامعة سجاد مشهد. وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير اعلامية امس ان البرلمان الإيراني يدرس مشروع قانون اقترحه 36 نائبا من أنصار الرئيس أحمدي نجاد يقضي بتعجيل إعدام المحتجين علي نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة بعد 5 أيام بدلا من عشرين يوما علي صدور الأحكام بحقهم. وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن طهرن قد ترحب بعودة المفاوضات مع القوي العالمية حول برنامجها النووي إذا لاحظت طهران تغيرا واقعيا في موقف القوي العالمية تجاه حقوقها النووية.