أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها موقع فيس بوك الواسع الانتشار إحدي وسائل الإزعاج لمعظم الأزواج رغم أهميتها للتواصل مع الأصدقاء والمعارف، إذ تؤكد الإحصائيات أن حالة من بين كل خمس دعاوي طلاق في بريطانيا كان السبب الرئيسي وراءها موقع فيس بوك. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مارك كينان العضو المنتدب في شركة ديفورس-أون لاين أو الطلاق عبر الإنترنت، قوله إنه سمع من العاملين بالشركة أن كثيرا من الأزواج قالوا إنهم اكتشفوا أمورا عن أزواجهم عبر فيس بوك. وأضاف كينان أنه قرر أن يكتشف بنفسه إلي أي مدي تفشت تلك الظاهرة، حيث أشار إلي أنه فوجئ بأن 20٪ من الدعاوي كانت من وراء فيس بوك وأن السبب المشترك بينها هو أن أزواجا أو زوجات أجروا دردشات جنسية غير ملائمة مع رفاق آخرين.