حصرت أحزاب المعارضة معظم نشاطها وتحركاتها في سبيل الإعداد لانتخابات الرئاسة المقررة في 2011 وركزت في نقاشاتها الداخلية حول مواقف المرشحين بتلك المعركة رغم أن هناك معارك انتخابية صاحبة أولوية عن انتخابات الرئاسة مثل التجديد النصفي لمجلس الشوري ومعركة مجلس الشعب في 2010 . أكد محمود أباظة رئيس حزب الوفد في مؤتمر جماهيري بروض الفرج أمس الأول أن الوفد يرفض تحديد موقفه من المشاركة في انتخابات الرئاسة الآن حتي لا يقع في خطأ لا يقبل الجماهير عذره عليه وأضاف خلال افتتاحه أحد المقرات الوفدية بدائرة النائب طارق سباق بروض الفرج "الأحزاب السياسية لا تقبل أعذارها إذا أخطأت في اختيار التوقيت أو كان لديها سوء تقدير ولا يجب أن نكون مثل الدكتور "الحمار" الذي لا يعرف تشخيص الداء". وفي سياق آخر شهد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب أمس الأول خلافات حول خوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري وانقسم المكتب ما بين مؤيد ومعارض وانتهي الأمر لاستطلاع رأي لجان الحزب بالمحافظات والهيئة العليا للحزب. بينما أعلن أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر رفضه لترشيح محمد البرادعي لرئاسة مصر، مؤكدًا أن الغرض من ذلك إحداث فرقعة إعلامية والاتجار بقضايا الوطن، مشيرًا إلي أنه غير مؤهل للترشيح بالمرة، وكشف عبدالهادي في مؤتمر له بمدينة السنبلاوين بالدقهلية اعتزامه الترشيح بانتخابات الرئاسة المقبلة بعد موافقة الهيئة العليا للحزب علي ذلك. وفي الغد قال أيمن نور المفرج عنه صحياً علي خلفية اتهامه بالتزوير إنه يعتزم المنافسة بانتخابات الرئاسة المقبلة في 2011، إذا ما قرر الغد الدفع بمرشح للرئاسة رغم عدم أحقيته قانوناً.. مشيراً أن هناك مخارج قانونية تمكنه من ذلك.