أعلن السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان مباحثات القمة بين الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تركزت حول كل ملفات الوضع الاقليمي وشهدت تركيزاً خاصا علي قضية السلام وتحريك جهود السلام والمصالحة الفلسطينية كما شهدت تركيزا مماثلا علي تصاعد المواجهة بين إيران والغرب. وقال في تصريحات قبيل مغادرة الرئيس حسني مبارك والوفد المرافق له أمس متوجها إلي الكويت إن الرئيس مبارك اطلع خادم الحرمين الشريفين علي جهود مصر لكسر جمود عملية السلام واللقاءات التي عقدها مع كل من الرئيس التركي عبدالله جول والرئيس الفرنسي ساركوزي والرئيس الفلسطيني أبومازن والمهمة التي أوفد فيها الوزير عمر سليمان الي إسرائيل وما يجريه من اتصالات مستمرة مع الجانبين الامريكي والأوروبي ولقائه مع وزير الخارجية الروسي مشيرا إلي أن كل هؤلاء يمثلون اطرافا فاعلة في الرباعية الدولية. وأضاف إن مصر تجد أن الوضع الحالي في القضية الفلسطينية يشهد تراجعا وغير قابل للاستمرار ويحمل نذر مخاطر كثيرة، مشيراً إلي أنه ما لم يتم احياء عملية السلام وفق مرجعيات واضحة ووفق اطار زمني محدد فإن الأمور تتجه الي التصعيد. وقال إن الملف الايراني قد حظي بتركيز مماثل في محادثات القمة المصرية السعودية، مشيرا إلي أن الاخوة في الخليج الأقرب جغرافيا إلي ايران وأي تصعيد في المواجهة بين إيران والغرب ستلحق ضررا بالغاً بأمن الخليج وأمن الشرق الاوسط بوجه عام.