لم تهتم أسما سعيد بدراستها بقدر اهتمامها بتنمية موهبتها الفنية من خلال الحصول علي عدد من الدورات التدريبية من أكاديمية الموسيقي العربية لتؤهلها إلي اختراق الساحة الغنائية حلمي الأساسي والأهم، ساعدها علي ذلك تشجيع والدتها المستمر لها في تطوير هذه الموهبة وحتي أثناء دراستها بكلية الآداب قسم الإعلام. هي تتمني أن تكون نجمة الغناء الأولي في مصر. وتجذبها الأغاني القديمة وخاصة للمطربة اسمهان. وتتمتع بموهبة العزف علي البيانو، وتستمتع بالقراءة الشعرية. تحرص أسما علي متابعة بعض الأفلام السينمائية القديمة والدراما التليفزيونية المدبلجة خاصة عن التركية. وبرامج التوك شو التي تهتم بمناقشة قضايا الواقع المصري دون تحيز وبطرق بسيطة دون تعقيد تجعل جميع المصريين علي التواصل مع مجريات الأمور. وهي تنتقد انهيار مستوي المنظومة التعليمية في مصر، وسوء التخطيط، والعشوائية في جميع القطاعات الحكومية بما يؤثر سلبا علي تقدم البلد. وتنصح الشباب ببذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق أهدافهم. وهي مع الارتباط العاطفي وتراه شيئًا جميلاً لكنه يحتاج إلي تصحيح المفاهيم ، مع هذا هي غير مرتبطة فعمرها لا يتعدي ال 19عاما، ولا تفكر في الوقت الحالي إلا في تحقيق أحلامها. وتواظب علي ممارسة رياضة المشي يوميا، وترفض الاستماع الي الدعاة المتشددين، وتطالب برقابة أزهرية علي الفتوي.