منعها المجموع الضعيف في الثانوية العامة من تحقيق رغبتها في الالتحاق بكلية الهندسة، وتخرجت سارة محمد في كلية الآثار جامعة القاهرة، ولم تجد فرصة عمل مناسبة، فعملت مدرسة في إحدي رياض الأطفال الخاصة، ثم مصممة بأحد بيوت الأزياء المصرية، وتحلم بامتلاك مصنع وأتيليه للملابس والاكسسوارات تستطيع من خلاله ممارسة هوايتها في الرسم، وتحقيق رغبتها في أن تكون أحد أشهر مصممي الازياء مثل هاني البحيري، لهذا تداوم علي متابعة الجديد في عالم الأزياء والموضة ومشاهدة برامج المرأة، ويجذها الفن الهادف الذي يناقش قضايا المجتمع بكل شفافية. تنتقد سارة البالغة من العمر 22 عاما انتشار البطالة، وارتفاع الأسعار مع انخفاض الأجور، وتعترض علي كثير من القرارات السياسية التي جعلتها تفقد الثقة في تصريحات المسئولين، ومع هذا تعترف أنها ليست علي دراية كاملة بالشئون السياسية، لهذا تعزف عن المشاركة الفعلية وتكتفي بمتابعة الصحف اليومية والأسبوعية التي تساعدها علي معرفة ما يدور حولها من أحداث فضلا عن متابعة برامج التوك شوك، كما تحرص علي متابعة البرامج الدينية وتحب الاستماع إلي الداعية د. محمد هداية حول تفسير القرآن الكريم، وتقول إنه يتمتع بأسلوب عقلي فلسفي ممتاز سارة تقول إنها متدينة جدا وتواظب علي أداء الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن بصفة مستمرة، وتستهويها الأدعية الدينية للشيخ مشاري راشد.