في إطار الحرب الدائرة والاتهامات المتبادلة بين لجنتي الحكام والمسابقات باتحاد الكرة حول أزمة مباراة الزمالك وحرس الحدو د التي اقيمت بالأسبوع الحادي عشر وشارك فيها اللاعب أحمد عيد عبد الملك فقد أكد مصدر مطلع بأن حكم اللقاء سمير محمود عثمان قد وقع في خطأ جسيم وتناقض فج عندما ابلغ رئيس لجنة المسابقات اللواء نايف عزت خلال اتصال هاتفي قبل إصدار القرار الخاص بإيقاف اللاعب مباراة واحدة فقط. أن اللاعب ضغط علي يدي فقط عقب المباراة ولكن بشدة وبناء عليه اتخذ رئيس لجنة المسابقات بالإيقاف مباراة واحدة إلا أنه فوجئ بعد ذلك بأن الحكم في تقريره إلي لجنة الحكام قد أكد أن أحمد عيد قام بفعل مشين خلال مصافحته للحكم باليد وهو ما جعل مجلس إدارة اتحاد الكرة يقع في حيرة وورطة كان وراءها لجنتا الحكام والمسابقات ولا يعرف الخروج من المأزق حتي الآن هذا الموقف فجر الخلافات بين اللجنتين والتي أصبحت كلتاهما تتصيد الأخطاء للأخري وهو ما حدث مؤخراً عندما قامت لجنة المسابقات بتوجيه تحذير للجنة الحكام حول تأخر بدء المباريات والتي كان آخرها لقاء الزمالك والمصري البورسعيدي في الأسبوع الثالث عشر والذي كان مقرراً له أن يبدأ في السابعة مساء حيث بدأ متأخراً سبع دقائق وهل السبب في ذلك هو الحكم أم ظروف أخري ولماذا لم يكتب الحكم ذلك في تقريره وهو ما دعا محمد حسام رئيس لجنة الحكام بالرد علي المسابقات مؤكداً أن من حق الحكم أن ينتظر لمدة 15 دقيقة وهو المغالطة التي أوضحها الخبير التحكيمي عبد الستار علي لروزاليوسف بأنه من حق الحكم الانتظار لمدة 20 دقيقة ولكن في حالة تأخر وصول أحد الفريقين إلي الملعب علي الجانب الآخر فمازالت هناك حالة من الاستياء تسيطر علي الحكام بسبب تأخر صرف مستحقاتهم والتي تصل إلي شهر فبراير الماضي بالرغم من تأكيد رئيس لجنة الحكام بأنه سيتم صرفها قريباً والتي تبلغ قيمتها 800 ألف جنيه من ناحية أخري فإن حالة من الغضب تسود بعض قدامي الحكام بسبب قيام الحكم الدولي فهيم عمر بالهجوم علي رئيس لجنة الحكام الأسبق جمال الغندور وأن محمد حسام هو أفضل رئيس لجنة الحكام تولي هذا المنصب حيث يقول عبد الستار علي إن ما يحدث هو خراب للتحكيم بالرغم من انني مقتنع بأن كل حكم حر في رأيه بدون التجاوز في حق الآخرين.