فكر مينا جرجس في احتراف أي مهنة بعد الفشل في الحصول علي فرصة عمل بعد التخرج في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، لكنه حصل علي منحة وزارة الاتصالات للخريجين، التي ساعدته علي العمل في إحدي شركات تصنيع شبكات الموبايل. ويتمني في المستقبل امتلاك شركة تعمل علي توفير خدمة "البيت الذكي" وهي تكنولوجيا جديدة لها مستقبل في مصر. ويعاني من استنزاف القطاع الخاص للعاملين، زحام المواصلات في القاهرة، وهو ما لم يتعود عليه في محافظته الإسكندرية. ولأنه يكره الفشل يعتبر ان الهروب منه أفضل وسيلة للتغلب عليه. ويقول إن علاقة الإنسان بربه هي سر النجاح في الحياة. ويشغله فكرة توفير حياة كريمة، والتأثير في المحيطين به بشكل ملموس. يلجأ مينا البالغ من العمر 24 عاماً إلي "الفيس بوك" كطريقة في التواصل مع أصدقائه. وتضايقه المبالغة في معظم الأخبار المعروضة. وينتقد هبوط مستوي الأغاني. ويستمتع بالقراءة في الكتاب المقدس، وفكر في الرهبنة لكنه تراجع لأنها مرتبة روحية أعلي منه. ويحب الحياة ويكره التشاؤم. ويستاء من انتشار بعض السلوكيات السلبية مثل الكذب وسوء التصرف. يخاصم مينا الرياضة. ويعتقد بتورط بعض دعاة الفضائيات في إشعال التوتر الطائفي، ويدعو رجال الدين إلي الاهتمام بالقضايا الدينية فقط. ويصف السياسية الداخلية بالمتهالكة، فالتعليم يحتاج إلي إعادة هيكلة، والبيئة مشكلة لا تجد حلاً، ولن تتحسن الأوضاع إلا بتغير سلوك الشعب وتفعيل تعاونه مع الجمعيات الأهلية.