عزفاً علي وتيرة الانقسامات أرسل عدد من أعضاء لجنة محافظة أسيوط مذكرة لرئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد للمطالبة بسحب الثقة من هلال عبد الحميد حسن أمين التنظيم بالحزب لما تسبب فيه بحسب المذكرة - نفور أعضاء الحزب وانقطاعهم عن حضور الاجتماعات لاعتياده علي اتخاذ القرارات دون الرجوع إليهم والعمل علي بث روح الكراهية بين الأعضاء! وأوردت المذكرة التي حملت توقيع 13 قيادة من لجنة المحافظة علي رأسهم محمود أحمد عباس أمين المحافظة وجمال عويس الأمين المساعد وعبد الستار عشري أمين التثقيف، وسيد عبد العال شرقاوي أمين الإعلام وفتحي محمد أمين العمال أن أمين التنظيم قام بالتعاون مع حمدي عبد الحافظ لعمل تكتل داخل اتحاد شباب أسيوط واختلاق المشكلات التنظيمية بالاتحاد بالقاهرة علي أثرها تم الاجتماع بالخفاء وتم فيه تغيير أمين شباب أسيوط وهيكل الاتحاد لمصالح مجموعة أخري مخالفاً للائحة، الإصدار علي عدم اشراك لجنة المحافظة في العديد من الأعمال الحزبية آخرها ما قام به من التصرف في فرصة العمل لأعضاء المجالس المحلية بأسيوط دون عرضها علي اللجنة.. وحصرت المذكرة مظاهر تعطيل العمل التنظيمي بالمحافظة في عدم التزامه بحضور اجتماعات الأمانة بشكل منتظم أو عرض جدول الأعمال علي الأعضاء وعدم وجود السجلات التنظيمية بمقر الحزب والاحتفاظ بها في منزله وتعمده عدم إرسال محاضر اجتماعات لجنة المحافظة بأمانة التنظيم المركزي مشيرة إلي عدم حضوره لمقابلة المتابع المركزي رغم إبلاغه لعدم رغبته في عرض التقرير التنظيمي للمحافظة مع تحريض بعض الزملاء علي عدم الحضور لحرصه علي تدعيم المستوي المركزي! وأنه أي هلال -يصر علي غلق مقر الحزب بساحل سليم ورفضه إقامة دورات تثقيفية وفتح المقر دار حضانة، بالإضافة لتعسفه في اقصاء عضوية جمال عبد الحفيظ بمقر الحزب بساحل سليم رغم نشاطها المعروف لأغراض شخصية لاستبدالهم مجموعة من أقاربه لتكوين تكتل خاص به مما أدي لتوقف العمل السياسي والنشاط الحزبي.. كما انتقدت المذكرة اعتراض اللجنة علي نتائج الانتخابات بحلوان وفرض رأيها علي أمين المحافظة ودعوة أبو العز الحريري بمنزل حمدي عبد الحافظ بأسيوط ودعوة أعضاء الحزب للحضور رغم تجميد عضويته لمدة 6 شهور بالإضافة إلي قيامه بالخلط بين العمل الحزبي والأهلي مع وجود شكوك في مصادر تمويل الجمعية التي لديه وزوجته.