ردا علي سؤال عن مشروعية تعليم مناسك الحج والعمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله أجاز الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية تعليم مناسك الحج والعمرة بهذا المجسم وقال إن النبي صلي الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه بأساليب متنوعة. فقد صور لهم ما يشبه اللوحات التوضيحية كما في حديث ابن مسعود قال: خط النبي صلي الله عليه وسلم خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خططا صغارا إلي هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: "هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به - أو قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا" أخرجه البخاري. وأكد أن المعاينة تكون أقوي أثرا في النفس من السمع كما ورد في الحديث: "ليس الخبر كالمعاينة، إن الله عز وجل أخبر موسي بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الألواح، فلما عاين ما صنعوا ألقي الألواح، فانكسرت". وأكد المفتي أنه أسلوب يرتقي إلي الاستحباب مشدداً علي أن يتم ذلك في جو من التعظيم لشعائر الله.