في أول أيام التداول عقب اجازة عيد الأضحي المبارك تعرضت البورصة المصرية لثاني أكبر إنخفاض في تاريخها حيث فقدت 7.97٪ من قيمتها أمس متأثرة بالأزمة التي اجتاحت العالم كله قبل أيام عقب طلب سلطات دبي تأجيل سداد ديونها متجاهلة أكبر صفقات البورصة في تاريخها والتي جرت أمس حيث باعت شركة لافارج كبري شركات الأسمنت في العالم الشركة المصرية للاسمنت لاحدي صناديقها بقيمة تجاوزت 71 مليار جنيه. وتراجعت الأسهم القيادية في البورصة المصرية لاسيما اسهم الشركات العاملة في الامارات ومنها أوراسكوم للانشاء التي تراجعت بنسبة 8.6٪ وطلعت مصطفي بنسبة 10٪ وانخفض سهم التجاري الدولي رغم البيان الذي أصدره البنك والذي يؤكد فيه عدم اقراض شركات دبي العالمية ونخيل العقارية. لم يفلح تدخل البنك المركزي الإماراتي واعلانه مساندة البنوك الاماراتية في تهدئة المخاوف وحالة الذعر التي تتعرض لها أسواق مال عديدة أو علي الأقل اقناع المستثمرين في البورصات المختلفة بانحسار أزمة الديون التي تتعرض لها "دبي" وتقدر بما يتجاوز ال 80 مليار دولار. ولم يحل ترحيب صندوق النقد الدولي وامتداحه لتدخل المركزي الاماراتي دون تراجع البورصات العربية العائدة من اجازة العيد بينما أفلتت البورصات التي تبدأ عملها بعد عدد من خسائر محققة يتوقع أن تمني بها اليوم.