كل عيد أضحي مبارك والمسلمون طيبون، والمصريون بخير، اليوم هو أول أيام عيد الأضحي من 10 ذو الحجة عام 1430 يأتي هذا العيد الكريم ويجاهد حجاج بيت الله الحرام أمام تهديد بوباء أنفلونزا الخنازير، وتقوم أجهزة المملكة العربية السعودية، ووزارة الحج بجهود ضخمة لاستقبال أكثر من ثلاثة ملايين حاج من كل أرجاء المعمورة لكي يقضوا مناسكهم، ويعودوا لأوطانهم بسلامة الله، ومن تجاربي السابقة في الحج أشهد بأن التطوير الذي يحدث في المناسك سواء في المناطق المحرمة (المدينةالمنورة) مسجد رسول الله (صلي الله عليه وسلم) أو في "مكةالمكرمة"، حيث أزيل جبل عمر لكي تتسع المدينة للحجيج -سكناً، وحركة، وتجمعات للصلاة وكذلك في "مني" حيث منطقة الجمرات، فالإنشاءات الحديثة التي تتم كل عام تسهل من أداء الحجيج وخاصة من التحرك الجماعي مرة واحدة من "عرفات" إلي "المزدلفة" ثم إلي "مني" كل هذه الملايين تسعي المملكة بشتي الوسائل الهندسية بتسهيل الحركة والحرص علي ألا يحدث شيء يعكر من صفو الحجيج أشهد علي ذلك وأدعو لهم بالجزاء الوفير عن جميع حجاج المسلمين ولعلني هذا العام لم أوفق حيث لم يأذن لي الله بالحج، وأرجو من الله العام القادم أن يجعل لي حظاً في اللقاء مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في المدينةالمنورة، وحظاً في الاقتراب من بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة) والوقوف في عرفات الله، والمبيت في "المزدلفة وقضائي للمناسك في "مني". أرجو من الله أن يطيل عمري لهذا اللقاء بإذن الله وحتي هذا الحين أدعو الله القدير في هذه الأيام المفترجة، اللهم احم بلدنا مصر، وسدد خطانا ووفقنا لما فيه خير العباد، اللهم لا تول علينا فاسداً أو غاصباً يارب، يارب ارزقنا برزق من نعول، وسدد ديوننا واشف مرضانا وارحم موتانا، اللهم ارحم أمي وأدخلها في زمرة عبادك الصالحين يارب العالمين. اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتم نعمتك علي وعلي أمة المصريين والمسلمين، وعافيتك وسترك في الدنيا والأخرة، اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدة ولا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر اللهم أني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداًً عبدك ورسولك، والحمد لله رب العالمين، اللهم أرزق بنات المسلمين بأزواج طيبين وأرزقني برؤية رسول الله صلي الله عليه وسلم إنك خير الرازقين وكل عام والمصريون بخير وسلامة ومستورون يارب.. يارب.. يارب!!
