شهد المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين لإعلان البيان الذي وقع عدد من المثقفين المصريين رفضاً من عدد من الحضور عدم تحميل الموقعين علي البيان مسئولية الاعتداءات التي مارسها الجمهور الجزائري علي المصريين لنظام بوتفليقة الامر الذي دفع جمال فهمي مدير المؤتمر الصحفي الي الاكتفاء باعلان البيان وانهاء المؤتمر ودون السماح بمداخلات للصحفيين. وجاء البيان داعيا الي درء الفتنة التي اشتعلت علي خلفية المباريات الكروية بين فريقي مصر والجزائر والتأهل للمونديال، وانتقد بشدة وسائل الاعلام غير المسئولة من الطرفين والممارسات التحريضية من جانب الجماهير والاهانات البذيئة في كافة وسائل الاعلام. الموقعون علي البيان اعلنوا تضامنهم الكامل مع ضحايا الفتنة معلنين تضامنهم مع كل من أضير في بدنه أو كرامته، وطالب البيان الاخوة صناع الرأي من الجانبين بتبني نفس المبادرة لتحكيم العقل لرفض هذا الانفلات الاعلامي الأهوج الذي يثير الاحتقان بين الجانبين. في الوقت الذي تحاك فيه المخططات الاسرائيلية بالمنطقة وضد المسجد الأقصي الشريف، فيما أعلن المجتمعون بيانا صادرا عن المثقفين الجزائريين ينتقد الممارسات الاعلامية معلنين ان الشعب الجزائري لا يمكنه أن ينسي لحظة ان الاعلام المصري كان مسانداً قوياً للشعب الجزائري ضد الاحتلال وأن دماء الجزائريين سالت في حربي الاستنزاف و3791 ضد العدو الاسرائيلي المشترك. شارك في المؤتمر صحفي جزائري غير أن المنظمين لم يمنحوه فرصة ابداء الرأي ولكنه أكد عقب المؤتمر أن مصر بلد الأمن والأمان مستنكراً حملة جريدة الشروق الجزائرية.