اعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن سباق التسلح النووي في قارة آسيا يمثل تهديداً للأمن القومي في الولاياتالمتحدة. جاءت تصريحات أوباما في خطابه الأسبوعي، الذي يوجهه للشعب الأمريكي والتي سجلها في العاصمة الكورية الجنوبية سول، حيث اختتم جولته الآسيوية وأشار أوباما أيضا إلي أن آسيا هي المكان الذي تتواجد فيه مخاطر سباق الأسلحة النووية الذي يهدد أمن أمريكا. واكد أوباما أنه وضع تلك الاعتبارات في ذهنه مع جولته الآسيوية، التي زار خلالها الصين واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، بهدف فتح عصر جديد من السلوك الأمريكي، مشيراً إلي أن جولته أحدثت تطوراً مع الصين وروسيا في هذا الصدد؛ بإرسال رسالة إلي إيران وكوريا الشمالية مفادها ان علي الدولتين الالتزام بتعهداتهما الدولية ، وإما التخلي عن الأسلحة النووية أو مواجهة العواقب وفي الشأن الداخلي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس- في خطوة تعد تاريخية - علي بدء النقاش حول اصلاح النظام الصحي من اجل توسيع ان تمتد مظلته لتشمل اكثر من 34 مليون أمريكي محرومين منها، تنفيذا لأحد الوعود الانتخابية الكبري للرئيس أوباما. وجاءت نتيجة التصويت بأغلبية 60 إلي 39 لصالح بدء المداولات بشأن أهم وأخطر تشريع يسنه الكونجرس منذ عقود ليمهد الطريق أمام تمرير قانون الرعاية الصحية الذي طال انتظاره من قبل أكثر من 40 مليون أمريكي لا يشملهم التأمين الصحي الذي يعد من أهم الهواجس التي تؤرق الأمريكيين. ويفتح هذا القرار الباب أمام مناقشات تبدأ يوم 30 من الشهر الجاري وتستمر علي مدي عدة أسابيع. وتكمن أهمية التصويت في انه يعد خطوة في طريق التغلب علي الجمهورين الذين يرفضون طرح مشروع القانون، الذي يعد أكبر تغيير يشهده قطاع الرعاية الصحية خلال العقود الماضية وفي هذا الصدد، أعرب اوباما عن ترحيبه بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي علي بدء المداولات حول اصلاح النظام الصحي الذي طرحه الرئيس باراك اوباما. وأكد روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس يتطلع قدماً إلي إجراء نقاش معمَّق ومثمر، معرباً عن أمل أوباما في أن ينتهي الكونجرس من إقرار التشريع بنهاية هذا العام. وكان مجلس النواب قد أقر نسخته من التشريع الذي يقارب الألفي صفحة الذي يكلف الحكومة الأمريكية نحو تريليون دولار علي مدي عشر سنوات بأغلبية 220 صوتاً مقابل 212.