تظاهر نحو 1500 من اليهود المتطرفين أمام مصنع تابع لشركة انتل الأمريكية لإنتاج الشرائح الإلكترونية في القدس احتجاجا علي العمل يوم السبت وذلك لانتهاك قدسية يوم عطلتهم حسب الديانة اليهودية، مما دفع الشركة للتهديد بإغلاق فروعها في إسرائيل. وذكرت مصادر أمنية أن المتظاهرين هاجموا عددا من الصحفيين ورشقوهم بالحجارة دون وقوع إصابات، وذكرت صحيفة هاآرتس أن المتظاهرين قاموا بالعديد من أعمال العربدة والشغب. وتعد هذه الاحتجاجات امتدادا لمظاهرات مماثلة نظمها يهود متطرفون خلال الأسابيع الماضية في القدس احتجاجا علي استخدام موقف للسيارات في عطلة السبت بناءً علي قرار من رئيس بلدية القدس نير بركات. وفي تعليقها علي الأحداث، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه المظاهرات تبرز الانقسام العميق بين الغالبية العلمانية في إسرائيل والأقلية الأرثوذكسية المتطرفة، مشيرة إلي أن اليهود المتطرفين لا يعترفون بدولة إسرائيل. وأكد مراسل الصحيفة في القدس" هافيف ريتنج جر"أن المتطرفين لا يثقون بالنظام السياسي الإسرائيلي أو الشرطة وكل هياكل السلطة في إسرائيل، مضيفاً انهم يعلنون الحرب علي المجتمع الإسرائيلي بأسره.