فيما بدا أنه سباق مصري صيني نحو أفريقيا وضعت وزارة التجارة والصناعة استراتيجية جديدة للتحرك نحو السوق الأفريقية لملاحقة الأختراق الصيني لتلك الأسواق بما فيها دول حوض النيل. أكد المهندس رشيد محمد رشيد أمس خلال المنتدي الصيني أن خطط التحرك تشمل توفير مساحات تخزينية للبضائع المصرية بإحدي دول حوض النيل (أثيوبيا) كذلك بحث إقامة معارض للمنتجات بتلك الأسواق وتنظيم بعثات تضم رجال الأعمال ووفوداً حكومية. في السياق ذاته شهد المنتدي توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات مصرية وأجنبية وأفريقية تضمنت مشروعاً لانتاج الخميرة بالنوبارية بتكلفة 51 مليون دولار ومشروع فندق مطار أثيوبيا علي مساحة 25 ألف متر مربع باستثمارات 50 مليون دولار اتفاقية للتعاون المشترك الصيني الأفريقي في الكاميرون في مجال التنمية الزراعية برأس مال 12 مليون دولار كما شهد مشروعاً بين الصين ومالي في مجال النقل والبنية التحتية والمشروعات الصغيرة. وفي كلمته أمام المنتدي أعلن المهندس رشيد أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورا ملحوظاً في العلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا خاصة في ظل رغبة الجانبين، أفريقيا والصين في دعم وتشجيع التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. وأضاف أن مصر علي استعداد تام لتقديم كل المساندة والدعم لإنجاح مبادرات لفتح أفاق جديدة لتعميق التعاون الاقتصادي الأفريقي الصيني. ودعا رجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية والأفريقية والصينية لزيادة حجم التعاون. وفي ذات السياق التقي د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار وزيانج جيان هي رئيس مجلس ادارة مجموعة ميديا الصينية العاملة في صناعة أجهزة التكييف ووحدات التبريد والاجهزة المنزلية.. حضر اللقاء القيادات التنفيذية بالمجموعة الصينية ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس وقيادات وزارة الاستثمار والعلاقات الاقتصادية، ومجموعة من الشركات المتخصصة في مجالات الصناعة الكهربائية والخدمات المالية.