قال د. محمد نصرالدين علام، وزير الموارد المائية والرى، ل«الشروق» إن الجولة الثانية من مفاوضات دول حوض النيل ستكون «فنية بحتة»، تتطرق إلى متن النقاط الخلافية بشأن الاتفاقية وكيفية تعديل مسار التفاوض بشكل أكثر مرونة من ذى قبل، وليست بين وزراء دول حوض النيل، خلافا للاجتماع الذى عقد فى أوغندا وضم وزراء الحوض جميعهم، بهدف التنسيق وتوضيح وجهات النظر. وأضاف علام أنه سيعود من تنزانيا قبيل بدء الجولة الثانية. وأكد الوزير الذى توجه أمس الأول لتنزانيا كرئيس لوزراء مياه النيل للمشاركة فى احتفالات دول الحوض بمرور عشر سنوات على توقيع مبادرة دول الحوض متابعة الحكومة لأعمال حفر الآبار التى تقوم بها وزارة الرى فى تنزانيا، على هامش أعمال التعاون الفنى بين البلدين، مضيفا أن الوزارة بصدد استكمال حفر 70 بئرا عميقة فى مختلف أماكن تنزانيا الصالحة للزراعة والإعمار، بقيمة 5 ملايين دولار، بعد أن انتهت من حفر 35 بئرا من قبل. وذكر الموقع الرسمى لمبادرة حوض النيل أن الاحتفالات تعتبر فرصة لتجديد الدول بالتزامها فى التطوير المستمر لحوض النيل كمنطقة اقتصادية متكاملة، والإدارة التعاونية للحكومات. وتشمل ورش عمل اليوم الاثنين جلسة حول «تحديات حوض النيل»، وأخرى حول «توفير الطاقة من أجل النمو فى أفريقيا»، والتى تطرح تساؤلات حول عجز دول أفريقيا عن إنتاج الطاقة ومصير الأفارقة إذا لم يتم سد تلك الفجوة، وكيفية تمويل مشروعات زيادة الطاقة، فضلا عن جلسة حول «استدامة الإدارة الرشيدة لنهر النيل».