أبدي المحاسب ماجد نجاتي رئيس مجلس إدارة نادي إنبي تفاؤله الشديد لمستقبل الفريق البترولي هذا الموسم وقدرته علي المنافسة علي بطولتي الدوري وكأس مصر. وأرجع نجاتي تراجع نتائج الفريق في الفترة الماضية إلي عامل الارهاق والضغط الشديد علي اللاعبين وتتابع المباريات. ورفض رئيس إنبي تعليق الهزيمة الأخيرة من الإنتاج الحربي في الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدف علي ثلاثي المنتخب أحمد المحمدي وعبد العزيز توفيق وأحمد رءوف لغياب تركيزهم عن هذا اللقاء بسبب خشيتهم من التعرض لإصابة تبعدهم عن المنتخب. وقال إن تبريرات ضياء السيد المدير الفني للفريق في هذا الشأن غير مقبولة وأن الثلاثي ليسوا أسباب الخسارة. وكشف المحاسب ماجد نجاتي عن نيته في استقدام مدير فني أو مدرب عام لاستكمال الجهاز الفني حال استمرار تدهور أحوال الفريق. وأوضح أن إنبي من الأندية التي تتأني جيداً قبل اتخاذ أي قرار متسرع قد لا يصب في مصلحة الفريق وأن تقيم ضياء السيد المدير الفني الذي يستحق أن ينال الفرصة كاملة سوف تكون بعد فترة وتابع: أرفض دائماً الحكم علي أي مدير فني بعد خسارة مباراة أو اثنتين لاسيما إذا كانت ظروف الفريق مثل إنبي تعرض لضغط عصبي وبدني شديدين في الفترة الماضية. وأشار رئيس إنبي إلي أن إدارة النادي لا تقف مكتوفة الأيدي أيضاً حيث توجهت بصحبة عادل عمار سكرتير عام النادي بعد عودة الفريق للتدريبات يوم الثلاثاء الماضي لتوجيه اللوم للاعبين ومحاسبة المقصرين لاسيما إن إدارة انبي تلبي كل احتياجات اللاعبين معنوياً وفنياً وترغب في منافسة الفريق علي بطولة الدوري هذا الموسم. وكشف نجاتي عن عدم تلقي إدارة النادي أي عروض رسمية لعبد العزيز توفيق أو مهدي سليمان حارس المرمي وأن كل ما يتردد في هذا الشأن ماهو إلا مجرد اجتهادات وأن المحمدي اللاعب الوحيد الذي تلقي عرض رسمياً من ساندرلاند الإنجليزي وأن إدارة النادي رفضت بسبب ضعف المقابل المادي وعن حاجة الفريق لدعم في فترة الانتقالات الشتوية قال نجاتي إن إنبي من الأندية التي تملك زخيرة جيدة من اللاعبين بالفريق الأول وقطاع الناشئين وأن الفريق لا يحتاج لأي لاعب جديد في يناير. وتطرق رئيس نادي إنبي إلي رحيل أنور سلامة من الفريق وقال إن إدارة النادي كانت متمسكة باستمرار سلامة مع الفريق إلا أنه تمسك أيضاً بالرحيل بشكل ودي وهذا ما دفع إدارة النادي لتلبية رغبته. وتابع تفاجئت برحيل أنور سلامة بعد ثلاث سنوات طيبة قضاها مع الفريق الأول نجح خلالها في بناء فريق قوي معظم عناصره من قطاع الناشئين. وأضاف أن علاقة أنور سلامة وطه بصري مستمرة مع إدارة إنبي رغم رحيلهما عن الفريق ليضرب إنبي المثل في تطبيق الاحتراف وإبعاد العمل عن العلاقات الإنسانية. وأوضح أن منظومة إنبي تسير وفق سياسة محددة وأهداف وضعتها إدارة الشركة والوزارة بتدعيم صفوف المنتخب باللاعبين وإفراز اللاعبين وتقديمهم لمنتخبات مصر في معظم العناصر السنية من خلال قطاع الناشئين الموجود بالنادي والتي تعتبر الأفضل بين الأندية المصرية بشهادة الجميع. وأرجع رئيس إنبي رفض إدارة النادي التجديد للدكتور عمرو أبو المجد الذي تولي رئاسة قطاع الناشئين بالنادي لمدة 6 شهور إلي اكتفاء المجلس بما قدمه الدكتور بعد الاستفادة من خبراته العلمية لوضع سياسة عريضة للقطاع. وأضاف أن القطاع حقق البطولات منذ تولي أبو المجد رئاسة القطاع وهو حالياً قادر علي الاستمرار في المنافسة واحتكار بطولات الناشئين. واختتم المحاسب ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي تصريحاته لروزاستاد بمطالبة وسائل الإعلام بمساندة الفريق خاصة وقت الاخفاقات وقال إن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في استقرار الأندية ومنافستها علي البطولات. وأضاف أن مجلس إدارة الشركة والوزارة لا يبخلان في مساندة الفريق معنوياً ونحرص دائماً علي مساندة اللاعبين من أرض الملعب.