سافر مايكل سامي أثناء الإجازات الصيفية في رحلات قصيرة إلي عدد من الدول الأوروبية، وعمل في المطاعم ومحلات بيع الملابس، بما ساعده علي اكتساب الخبرة وتنمية لغته الإنجليزية. وبعد التخرج في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية فضل العمل في إحدي شركات الاتصالات الكبري، علي الاستمرار في عمله كمعيد في إحدي الأكاديميات الخاصة، بسبب عدم رضائه عن العائد المادي من هذا العمل. يشغله التفكير في مستقبل أفضل، ويحلم بتأسيس شركة في مجال الاتصالات تبدأ من الخارج ثم ينقل نشاطها إلي مصر كمساهمة في توفير فرص عمل للمصريين. ويعترف مايكل بالتقصير تجاه أسرته، لأنه عاجز عن تعويض جهودها لأجله. ورغم ذلك هو يحب السرور، ويحاول أن يدخل السعادة علي الآخرين لأنه مؤمن أن البشر ولدوا كي يفرحوا. وقليلاً ما يتابع التليفزيون، لكنه يفضل متابعة الأفلام والبرامج الكوميدية ويفضل الاستماع إلي الموسيقي والأغاني خاصة المطربة إليسا. ويميل إلي القراءة بطبعه، ويقضي معظم وقته في قراءة الكتاب المقدس، وكتب القديسين. وينصح الناس بحب بعضهم مهما كانت علاقتهم بالدين، لأن كل الأديان تؤمن بالحب. يضايقه البحث عن العائد المادي قبل أي شيء. ويدعو إلي الاهتمام بالعمل لأنه يسهم في تطوير الحركة السياسية والمجتمع ككل، كما رأي في الغرب. ويعتقد ان الروتين والكسل سبب القضاء علي الرياضة في حياة المصريين.