فجرت الدعوات الوفدية للالتفاف حول مرشح لديه قاعدة شعبية تمهيدا للدفع به كمرشح لانتخابات الرئاسية المقبلة، خلافات حادة بين قيادات المقر المركزي في بولس حنا وأعضاء الحزب ورؤساء اللجان بالمحافظات المختلفة! وعلمت "روزاليوسف" أن الإجراءات التي اتخذتها بعض اللجان حول طرح اسم د.محمد البرادعي ليكون مرشح الوفد في انتخابات الرئاسة عبر اجتماعاتهم ولقاءاتهم، قد أثارت غضب محمود أباظة رئيس الحزب، ومنير فخري عبدالنور، وهو ما دفعهم للاتصال بعدد من اللجان لتحذيرها من إعداد مثل هذه اللقاءات أو المطالبة بذلك، بدعوي أن الوفد لديه كوادره وقياداته ولن يقبل أن يستقطب أحدًا من الخارج، كما أن المعركة الحقيقية هي في إحداث تعديلات دستورية تسمح بالمراقبة والمحاسبة للمسئولين داخل الحكومة!