حالة من القلق يشهدها حزب الوفد داخل مقره الرئيسى فى بولس حنا مع اقتراب مؤتمره السنوى المقرر له الجمعة القادمة، على أن يسبقه انعقاد للجمعية العمومية للوفد، مبعث القلق داخل الحزب يكمن فى قياداته التى تشهد حالة من الهجوم الشديد من بعض العناصر غير المعلنة، خاصة مع ازدياد حجم المنشورات التى تنتقد السياسة التى يتبعها محمود أباظة رئيس الحزب، وهو ما يزيد المخاوف من حدوث أى تجاوزات خلال المؤتمر المنتظر. ومن المقرر أن يناقش الوفد خلال المؤتمر الخطة التى تناولها على مدى عام دون الخوض فى تفصيلات كبيرة، نتيجة القلق من اتهام قيادات بولس حنا بعدم انجاز أكثر من 90% من الوعود والافكار التى تم طرحها خلال مؤتمر الحزب العام الماضى، الجديد هذه المرة هو استعراض الحزب لما طرحه حول برنامجه الخاص، والمقرر التصديق عليه من الجمعية العمومية، رغم اختلاف المحافظات حول مايطرحه الحزب فى الأوراق الخاصة بالبرنامج الذى أرسل لهم لإبدأ الملاحظات عليه. وفى المقابل لازالت التحركات الحثيثة للمحافظات بشأن رغبتها فى التوافق على ترشيح أحد الشخصيات العامة فى انتخابات الرئاسة القادمة مستمرة، وخاصة فى لجان الوفد بمنطقة الدلتا التى ترغب فى ضم البرادعى أو عمرو موسى للترشح لهذا المنصب عن طريق الحزب.