في رابع جلسات محاكمة قاتل مروة الشربيني أجبرت المحكمة المتهم علي خلع القناع عن وجهه لأول مرة التزاما بتقاليد وإجراءات المحاكمة. وواصلت المحكمة المحلية لمدينة دريسدن الألمانية أمس الاستماع لأقوال الشهود من بينهم أحد المحلفين بهيئة المحكمة التي كانت تنظر قضية التعويض الأولي في شهر يوليو الماضي والتي ساعدت واقعة الاغتيال. وقال القاضي الألماني: أثناء نظر القضية شاهد المتهم قد استل السكين من حقيبته وطعن مروة في ظهرها، وأشار إلي أن القاضي بمجرد أن شاهد ذلك ضغط علي زر الطوارئ الموجود تحت طاولته في المحكمة لمساعدة مروة الشربيني. وأضاف أن المتهم اشتبك مع زوج مروة بعد أن ألقي بها علي الأرض وفي تلك الأثناء دخل أحد الضباط القاعة وأطلق عيارًا ناريا علي زوج المجني عليها وأصابه.. وقال القاضي إنه استجوب المتهم أليكس- 29 عاما- قبل الواقعة وأكد له أن المجني عليها وأمثالها- في إشارة إلي المسلمات- لا يستحققن العيش في ألمانيا بعد أحداث 11 سبتمبر لأنها إسلامية وإرهابية علي حد قوله، وأنه كان يشعر أثناء استجوابه أنه متحفز ومشحون نفسيا ضد المسلمين.. في المقابل أشاد القاضي الألماني بمروة الشربيني وأخلاقها وقال إن المجني عليها تتميز بهدوء الطباع وهي إنسانة مهذبة، فيما استمعت المحكمة أيضا إلي أقوال امرأة سبق أن حضرت لتعلم اللغة الألمانية مع المتهم. واعتبر حمدي خليفة نقيب المحامين في اتصال له من ألمانيا أن شهادة القاضي سند قانوني قوي أمام فريق الدفاع، مشيرا إلي أن جميع الأقوال التي استمعت لها المحكمة تأتي في صالح الموقف القانوني لمروة، مؤكدا أن إجراءات المحاكمة تسير بإيجابية وحياد وأن المحكمة تصر علي إعطاء الفرصة الكافية من الوقت للاستماع الشهود، وأكد أيضا أن الإجراءات الأمنية اتسمت بالهدوء نسبيا أقل من الجلسات السابقة. فيما واصلت وسائل الإعلام الألمانية متابعة تفاصيل جلسات القضية إذ علقت صحيفة دي فيلت علي إجراءات المحكمة بعنوان ترقب مصري للحكم في قضية مقتل مروة الشربيني وقالت إن مبدأ القتل بالقتل يؤمن به كثير من العرب رغم أن القوانين الحديثة لم تعد تنص علي عقوبة الإعدام معتبرة أن المتهم لن ينال أكثر من عقوبة السجن. كما نشرت الصحف شهادة رئيس محكمة الاستئناف ماشييفسكي في اليوم الثاني والتي استبعد فيها إصابة الجاني بمرض نفسي.. وقد طالبت أسرة مروة الشربيني بتعويض من ولاية سكسونيا، التي وقع الحادث في عاصمتها دريسدن. وقال المحامي أوليفر فالش، الذي يمثل شقيق مروة في تصريحات له أمس إن المحادثات دائرة مع وزارة العدل بخصوص التعويض. في رابع جلسات محاكمة قاتل مروة الشربيني أجبرت المحكمة المتهم علي خلع القناع عن وجهه لأول مرة التزاما بتقاليد وإجراءات المحاكمة. وواصلت المحكمة المحلية لمدينة دريسدن الألمانية أمس الاستماع لأقوال الشهود من بينهم أحد المحلفين بهيئة المحكمة التي كانت تنظر قضية التعويض الأولي في شهر يوليو الماضي والتي ساعدت واقعة الاغتيال. وقال القاضي الألماني: أثناء نظر القضية شاهد المتهم قد استل السكين من حقيبته وطعن مروة في ظهرها، وأشار إلي أن القاضي بمجرد أن شاهد ذلك ضغط علي زر الطوارئ الموجود تحت طاولته في المحكمة لمساعدة مروة الشربيني. وأضاف أن المتهم اشتبك مع زوج مروة بعد أن ألقي بها علي الأرض وفي تلك الأثناء دخل أحد الضباط القاعة وأطلق عيارًا ناريا علي زوج المجني عليها وأصابه.. وقال القاضي إنه استجوب المتهم أليكس- 29 عاما- قبل الواقعة وأكد له أن المجني عليها وأمثالها- في إشارة إلي المسلمات- لا يستحققن العيش في ألمانيا بعد أحداث 11 سبتمبر لأنها إسلامية وإرهابية علي حد قوله، وأنه كان يشعر أثناء استجوابه أنه متحفز ومشحون نفسيا ضد المسلمين.. في المقابل أشاد القاضي الألماني بمروة الشربيني وأخلاقها وقال إن المجني عليها تتميز بهدوء الطباع وهي إنسانة مهذبة، فيما استمعت المحكمة أيضا إلي أقوال امرأة سبق أن حضرت لتعلم اللغة الألمانية مع المتهم. واعتبر حمدي خليفة نقيب المحامين في اتصال له من ألمانيا أن شهادة القاضي سند قانوني قوي أمام فريق الدفاع، مشيرا إلي أن جميع الأقوال التي استمعت لها المحكمة تأتي في صالح الموقف القانوني لمروة، مؤكدا أن إجراءات المحاكمة تسير بإيجابية وحياد وأن المحكمة تصر علي إعطاء الفرصة الكافية من الوقت للاستماع الشهود، وأكد أيضا أن الإجراءات الأمنية اتسمت بالهدوء نسبيا أقل من الجلسات السابقة. فيما واصلت وسائل الإعلام الألمانية متابعة تفاصيل جلسات القضية إذ علقت صحيفة دي فيلت علي إجراءات المحكمة بعنوان ترقب مصري للحكم في قضية مقتل مروة الشربيني وقالت إن مبدأ القتل بالقتل يؤمن به كثير من العرب رغم أن القوانين الحديثة لم تعد تنص علي عقوبة الإعدام معتبرة أن المتهم لن ينال أكثر من عقوبة السجن. كما نشرت الصحف شهادة رئيس محكمة الاستئناف ماشييفسكي في اليوم الثاني والتي استبعد فيها إصابة الجاني بمرض نفسي.. وقد طالبت أسرة مروة الشربيني بتعويض من ولاية سكسونيا، التي وقع الحادث في عاصمتها دريسدن. وقال المحامي أوليفر فالش، الذي يمثل شقيق مروة في تصريحات له أمس إن المحادثات دائرة مع وزارة العدل بخصوص التعويض.