أوقفت السلطات العراقية أمس ستين من عناصر الأمن العراقي بينهم 11 ضابطا برتب مختلفة و50 منتسبا للقوات الأمنية وذلك علي خليفة تفجيرات الأحد الماضي التي وقعت في بغداد. وفي سياق متصل أعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن اعتقاده بأن الهدف من وراء التفجيرات الأخيرة إرجاء الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في شهر يناير المقبل. وشدد علي أن اجراء هذه الانتخابات أمر شديد الاهمية والخطورة نظراً لأن المتمردين يرغبون في تأجيلها لاحداث فراغ دستوري في البلاد وهو ما قد يهيئ المجال لعودة الارهاب مرة أخري ويفقد المواطنون الثقة في القوات الامنية ويدفعهم الي اللجوء للميليشيات لحمايتهم. وفي نفس السياق أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول انه سيرسل مبعوثا الي العراق للتشاور مع الحكومة العراقية حول مسائل الأمن والسيادة بعد الاعتداء المزدوج.