أثارت تصريحات مسئول إيراني رفيع المستوي رفض الكشف عن هويته لقناة "العالم" الإيرانية حول رغبة بلاده في ادخال تعديلات مهمة علي مسودة اتفاقيات فيينا ردود فعل عالمية غاضبة، حيث أكد خافيير سولانا مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي طبقا لما ذكر راديو فردا "راديو الغد" عدم احتياج المسودة إلي أي تعديلات إضافية. وفي واشنطن، قال روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي إن الدبلوماسية والعقوبات وليس العمل العسكري هما السبيل لإقناع ايران بتغيير برنامجها النووي في وقت تظهر فيه انقسامات في صفوف القيادة الايرانية. من جانبه، هدد حسين سلامي قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني برد ايراني "مدمر" علي أي تهديدات حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية الايرانية. واضاف ان الرد سيجعل الاعداء "يندمون" علي تهديداتهم، مؤكدا "اننا مستعدون لمواجهة التهديدات ومصممون تماما وهذه التدريبات تتناسب مع التهديدات القائمة".