محمد فكري الموهوب من أفضل 7 شعراء في العالم!

محمد فكري شاب نابغ لم تتجاوز سنوات عمره العشرين عاما فهو ما زال طالبا بالمرحلة الثانوية ولكن تفوق محمد ومهاراته العديدة تؤكد أننا أمام نموذج مختلف من الشباب فقد رشحته موهبته الشعرية المتميزة ليكون واحدًا ضمن سبعة شعراء علي مستوي العالم في المسابقة الدولية للشعر جسر ستروجا التابعة للأمم المتحدة.. كما أنه حاصل علي لقب الطفل المثالي علي مستوي الجمهورية ولقب الموهوب علي مستوي الوطن العربي في مجال الثقافة، إلا أن مواهبه ونبوغه لا يقفان عن الجانب الأدبي فقط، فقد اكتشف قانونًا رياضيا وهو طالب في المرحلة الإعدادية، فضلاً عن مواهبه الأخري ونشاطاته في كثير من المنظمات الأهلية والدولية.
قصة نبوغ محمد وتفوقه بدأت منذ سنوات عمره الأولي فقد اعتبره والداه طاقة لابد من توجيهها واستثمارها ليكون شخصا متميزا يشارك في نهضة بلده، وما أن لمحوا فيه بداية موهبة شعرية ساعدوه علي تنميتها بتوفير الكتب له والحرص علي أن يحضر الأنشطة الثقافية والفعاليات المتنوعة فهو عضو في العديد من الجمعيات الثقافية ومنها نادي أدب منف ودار الأدباء ونادي القصة إضافة إلي ثلاث جمعيات أدبية بنقابة الصحفيين وكثير من نوادي الأدب والثقافة.
كما أن محمد عضو بأكثر من منظمة دولية للشباب منها Dance For Life للتوعية بمخاطر المخدرات والتحذير من الإيدز، ويعتبر الشعر القناة التي يعبر من خلالها عن آرائه وأفكاره، إلا أنها هواية وليست طريقًا في الحياة فهو يتمني الدراسة بكلية الهندسة.
وأكثر قصائده التي يعتز بها بعنوان عروبتنا ويقول فيها: أيا عروبة هلا ظللت تبكين علي ضياع تمشي في روادينا لا تحزن مهما زاد جرحهم تأجج العزم جالوتًا وحطين.. الغدر من شيمه فانتبهوا الليل غشي علي صبح بأيدينا.
يدين محمد فكري بالفضل للشعراء وديع ناصف ومحمد التهامي فكلاهما لم يبخلا عليه بالنصيحة أو المشورة، كما أن قراءاته المتعددة ارتفعت بمستواه اللغوي وساعدته علي التميز الذي عمقه حفظه القرآن الكريم في سن مبكرة فحصل علي المراكز الأولي في المسابقات التي خاضها في إلقاء الشعر والتحدث بالفصحي.
مثل محمد الوفد المصري في الملتقي الثقافي للطلائع العرب الذي انعقد بجامعة الدول العربية، كما تم اختياره من المجلس القومي للشباب لتمثيل طلائع مصر وعمل حوارًا مع الأديب نجيب محفوظ ولعشقه للكمبيوتر له مشاركة متميزة في مسابقة البرمجة لعامي 2007-2008 .
يحرص محمد دائماً علي تنمية مهاراته بالحصول علي العديد من الدورات العلمية سواء في اللغات أو الكمبيوتر لرفع مستوي كفاءاته، وهو ما رشحه بتكليف من السيدة سوزان مبارك له لتأسيس برلمان الطلائع علي مستوي مكتبات الرعاية المتكاملة بعد أن لمست تميز محمد وقدراته كنموذج مختلف لطلائع مصر.
محمد متفوق دراسيا ويحصد المراكز المتقدمة دائمًا إضافة إلي نشاطاته المتعددة والسر كما يقول في تنظيم الوقت والفرق الوحيد بين الناجح والفاشل من وجهة نظره في معرفة كيفية استغلال الوقت.
محمد أرسل رسالة بريد إلكتروني E-mail إلي الرئيس أوباما قبل حضوره إلي مصر لإلقاء خطابه التاريخي في جامعة القاهرة عبر فيها عن آراء طلائع مصر في تغيير السياسة الأمريكية تجاه العرب، تناسي بعدها أمر الرسالة، خاصة أنه أرسلها باللغة العربية، إلا أنه تفاجأ برد أوباما عليه مؤكدًا احترامه لمفهوم السلام فأمريكا دولة تحترم كل الثقافات وبها 7 ملايين مسلم شاركوا في نهضتها، وهي الرسالة التي يعتز بها محمد فلم يكن يتوقع ردًا عليها لأنه أرسل من قبل لكثير من الرؤساء العرب ولم يتلق أي رد منهم.