شنت قيادات وفدية هجومًا عنيفًا علي ما طرحه الكاتب محمد حسنين هيكل من إنشاء مجلس أمناء لتأمين ما اسماه بالانتقال السلس للسلطة وذلك في الاجتماع التنفيذي للحزب أمس الأول وأرجعت القيادات الوفدية سبب رفضها للفكرة لاعتبارها فكرة نظرية وغير قابلة للتطبيق علي أرض الواقع واعتبروا الأسماء التي طرحها لتولي الفترة الانتقالية غير مناسبة من حيث كبر سنها وكذلك عدم مباشرتها لأي أعمال سياسية في وقت سابق. وفي ذات السياق رفضت القيادات الوفدية الاستجابة لدعوة جبهة المعارضة الجديدة للانضمام لجبهتهم بعد أن فوضت الجبهة د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والمنسق العام للجلسات التحضيرية للحركة لدعوة الأحزاب مجددًا للعمل في إطار الحركة. وفي سياق آخر شهد اجتماع رؤساء الأحزاب الأربعة الذي عقد الخميس الماضي هجومًا علي الحركات الجديدة ردًا علي انتقاداتها لهم لرفضهم الانضمام إليها حيث رفضوا ما اسموه انسياق الأحزاب وراء حركات تقوم علي أهداف وليس علي برامج مؤكدين ضرورة أن يظل التعاون مقتصرًا فقط علي الأحزاب الشرعية لأن الحركات مؤقتة وتشبه الفقاقيع. ومن المقرر أن تعقد المعارضة جولات بالمحافظات لاستكمال جولاتها التي بدأتها العام الماضي في إطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانية وذلك بعد اجتماع سيعقدونه في بداية نوفمبر المقبل.