شهدت السيدة سوزان مبارك رئيس الهلال الأحمر المصري اجتماع المجلس الأعلي للهلال الأحمر واجتماع مجلس الإدارة بتشكيله الجديد وقد أكدت في كلمتها أن جهود الهلال الأحمر المصري محل تقدير كبير علي المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تم انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن قادة أفريقيا عام 7991 وأعيد انتخابه عن فترة ثانية عام 1002 . وأكدت علي الدور والنموذج المشرف الذي قدمه الهلال الأحمر المصري منذ إنشائه للعمل الأهلي التطوعي، فقد حقق نجاحات مهمة ومؤثرة، ما كان لها أن تتحقق دون هذا التوافق في الرؤي والتفاني والاخلاص.. ومن خلال هذا التكاتف الإنساني، وتحديد واضح للأولويات واتباع منهج علمي سليم في الإدارة، ساهمنا في التصدي لعدد من المشكلات الأساسية التي تواجه المواطن المصري، واستطعنا أن نساند جهود الدولة لتوفير احتياجات المواطن ورعاية الفئات الاجتماعية الضعيفة والمهمشة وتحقيق التنمية البشرية. كما أشارت إلي المشروع القومي لتطوير عشوائيات زينهم . وعقب الكلمة قام د. ممدوح جبر الأمين العام بتقديم عرض سريع لنشاط الهلال الأحمر المصري خلال المرحلة الماضية مبرزا مبادرات سيادتها في المشاريع التنموية ووافق علي تشكيل مجلس إدارة المركز العام وبعدها تم فتح باب المناقشة لممثلي فروع الهلال حيث تفضلت السيدة سوزان مبارك رئيس الهلال الأحمر المصري بالاستماع إلي اقتراحاتهم وتوصياتهم. وعقب اجتماع المجلس الأعلي تم عقد اجتماع لمجلس الإدارة بتشكيله الجديد برئاسة السيدة سوزان مبارك رئيس الهلال الأحمر المصري لمناقشة ما تم تنفيذه في برنامج الهلال الأحمر المصري للحد من انتشار الأنفلونزا بالمدارس. هذا وقد عقدت السيدة سوزان مبارك رئيس ومؤسس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام والسيدة تاريا هالونين رئيسة فنلندا أول أمس محاضرة أكدتا فيها علي أهمية التغلب علي التحديات التي تواجه المرأة في كل المجالات خاصة تلك المتعلقة بدورها في التنمية وعمليات بناء السلام. وفي كلمتها التي ألقتها أمس الأول في افتتاح المائدة المستديرة التي نظمتها الحركة بالتعاون مع سفارة فنلندا بالقاهرة وحملت عنوان "تمكين وإشراك المرأة في بناء المجتمع من أجل الأمن والسلام وأنه علي الرغم من التحديات التي نواجهها فإننا نعمل جاهدين لتحصل المرأة علي حقوقها والحفاظ علي كرامتها ولتحسين أوضاعها ولسد الفجوات في التعليم والصحة. و تحت شعار "كسر حاجز الصمت" انطلقت امس المبادرة الدولية للقضاء علي مرض سرطان الثدي وذلك بحضور المدير العام لحركة سوزان مبارك للسلام "سوزان شعيب" نيابة عن سيدة مصر الأولي السيدة سوزان مبارك والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسفيرة مارجريت سكوبي سفيرة الولاياتالمتحدةالامريكية بالاضافة الي ناشطين دوليين واعضاء مؤسسة سوزان جي - كومين. واعلنت السيدة سوزان مبارك عن حلمها بوجود عالم خال من مرض سرطان الثدي تمنت تحقيقه قريبا بتكاتف كافة الجهود وقالت في كلمتها التي القتها نيابة عنها "نجوي شعيب" المدير العام لحركة سوزان مبارك "اود ان اقدم كل تحياتي لجميع من ساهم في نشر التوعية بهذا المرض ولكن يجب ان نكثف جهودنا لأن كل ما نقوم به ليس كافيا فيجب ان تكون المرأة قوية ولديها صحة جيدة لأن هذا ينعكس علي اسرتها وابنائها مما يدفعها لبناء اسرة قوية في مجتمع قوي ليصبح اكثر سلاما وحفاظا علي صحته". واضافت: "نعمل بشكل استراتيجي من اجل معالجة قضايا المرأة وخاصة الصحة والتعليم حيث ان المرأة تلعب دورا اساسيا في التغيير ورفع الوعي" لافتة الي ان الحركة تهدف الي مناشدة المرأة بضرورة كسر حاجز الصمت ومساعدتها في مواجهة مرض السرطان الذي يؤدي الي وفاة النساء فيجب ان نوعي السيدات بضرورة الكشف المبكر وبأن هذا ليس عيبا وليس قاتلا كما يجب ان يتم تبادل الخبرات والمعلومات للكشف المبكر عن المرض مما سيحتاج ذلك منا ادخال كثير من التكنولوجيا. ومن جانبه، قال الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة "ان هذا المرض يواجه بعض الفئات في المجتمع ويؤثر علي الحالة النفسية والاقتصادية وكثير من الجوانب الاخري فمصر مؤمنة بصحة المرأة لأن المرأة القوية هي الحجر الاساسي للحفاظ علي سلامة الوطن فنحنا نحتفل في هذا الشهر بعامنا الثالث القومي لمكافحة سرطان الثدي والذي دعمته الدولة بمبلغ 27 مليون جنيه من أجل الفحص المبكر للمرأة لاكتشاف مرض سرطان الثدي بالاضافة الي تكاليف اخري خاصة بالتدخل الجراحي حيث تم الكشف علي اكثر من 45 الف سيدة من خلال 5 سيارات خاصة بالكشف المبكر لسرطان الثدي تجولت في 6 محافظات هم القاهرة والجيزة والاسماعيلية و6 اكتوبر والسويس حيث تم الكشف علي 90 حالة يوميا من السيدات.