يجري الان في المعهد الوطني للعلوم المعرفية في العاصمة الإيطالية روما، تجارب جديدة لتعليم هذا الإنسان الآلي الصغير نوعاً جديداً من الفلسفة المبنية علي إدراك العالم المحيط، وتحسس الأشياء والتعلم من الأخطاء، ليكون قادراً علي ممارسة العديد من الأنشطة بنفسه. يقول البروفيسور ستيفاني نولفيه من المعهد الوطني: "من أجل عرض سلوكه الذكي، يجب علي الإنسان الآلي تطوير مهاراته بنفسه، لا يمكن برمجته من قبل المهندس، تماماً كالإنسان أو الحيوان، يجب أن يطور مهاراته من خلال عملية تقوم علي أساس شعور الخطأ"؟ لذلك فإن العلماء يدرسون إمكانية قيام الانسان الآلي ببعض الأنشطة الاجتماعية بالإضافة إلي تطويره ليصبح قادراً علي فهم الكلمات والتعامل مع الأوامر تماماً كما يتدرج الطفل في نموه داخل الأسرة. . ويضيف البروفيسور ستيفاني القول: "من المهم جداً إيجاد إنسان آلي يتفاعل مع البشر، إنه لأمر رائع أن تجده يفهم لغة الإنسان ويتفاعل مع تصرفاته، البحث يقوم علي تفاعله، فهم اللغة سيكون قابلاً للتطبيق العلمي في هذه المنطقة علي سبيل المثال". ان الهدف المرجو من هذه التجارب والأبحاث التي تشارك فيها احدي عشرة جامعة أوروبية، هو بناء إنسان آلي يكون بمثابة شريك للبشر في الحياة العامة.