عبرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تخوفها من محاولات التأثير علي اتباعها من بعض الطوائف الأخري خاصة "البروتستانت" التي اتهمتها بأنها تخطط لاختراق الكنيسة الأرثوذوكسية حسبما كشف الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس أمس الأول بمؤتمر العقيدة الأرثوذكسية أن هناك عدداً من شباب الأرثوذكس يتوافدون علي كنائس البروتستانت، وعلمت "روزاليوسف" أن الكنيسة الأرثوذوكسية وضعت خطة للتصدي لهذه المحاولات خلال هذا العام تقوم علي عقد عدة مؤتمرات وندوات تركز علي كيفية التصدي للغزو الطائفي وهذا ما ترجم عملياً خلال مؤتمر العقيدة الذي رفع شعار "ضد الغزو الطائفي" ومن المتوقع إصدار كتاب ومطبوعات لتوزيعها داخل الكنائس خلال أيام للتوعية بخطة البروتستانت. وحذر البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الأرثوذكس شعب الكنيسة من أفكار البروتستانت خاصة تلك التي يتم تداولها في القنوات الفضائية التابعة لهم إذ يستخدم أنصار هذه الطائفة نجوم قنوات فضائية لنشر أفكارهم في حين أن الأرثوذوكس يتعاملون من خلال قناتين فقط. وفي السياق نفسه كشفت مصادر كنسية أن ماكس ميشيل أرسل عدداً من اتباعه إلي الصعيد لاستمالة الأقباط هناك وجذبهم إليه وكشف الأنبا باخوم أسقف سوهاج عن مخطط مكسيموس بإرسال كهنة مزيفين لطرق أبواب الأقباط الأرثوذكس محذراً من إعطاء الثقة في أي كاهن. وكشف أحد الأساقفة رفض عدم ذكر اسمه عن تشكيل لجنة لمواجهة الغزو البروتستانتي بقيادة الأنبا بيشوي الذي بدأ فعلياً في تشكيلها من الكهنة لرصد ومتابعة تحركات البروتستانت. وحمل القمص صليب متي ساوريرس عضو المجلس الملي القنوات الفضائية مسئولية الاختراق البروتستانتي للكنيسة مشيراً إلي أن الكنائس حريصة علي تعليم الأطفال والشباب معتقدات الأرثوذكس.