التحق بكلية الحقوق امتثالا لرغبة والدته المحامية، التي كانت تتمني إلحاقه بعد التخرج بالسلك القضائي، لكن لأن دراسة الحقوق صعبة جداً، كما يقول لم يتمكن من تحقيق رغبة والدته، بينما هو يفضل العمل في أي مجال آخر يحقق له مكانة مرموقة، خاصة بعد أن فقدت مهنة المحاماة رونقها حاليا كما يري. يتخذ احمد يونس البالغ من العمر 22 عاما، من والدته قدوة ومثلاً أعلي فهي التي تكفلت بتربيته بعد وفاة والده قبل ان ينهي دراسته الاعدادية، وهو ما ضاعف العبء علي والدته. هو معجب بأداء الحزب الوطني لكنه في نفس الوقت يرفض التعددية الحزبية لأن جميع برامج الاحزاب المطروحة غير واقعية، كما يري ويحب القراءة في السير الذاتية لقدامي السياسيين خاصة الرئيس الراحل محمد انور السادات. ويري ان افضل طرق المساعدة في البعد عن الانحراف هو استغلال الوقت في تقديم الخدمات الاجتماعية، لذلك يحاول قضاء بعض الوقت مع الاطفال في مستشفي السرطان الجديدة. يقول احمد ان رجل الدين حاليا تحول الي بزنس مان فاتجه الي الفضائيات، ويتدخل في أدق التفاصيل الحياتية، واتهمهم بالتسبب في اثارة البلبلة للناس. ولذلك هو يفضل الاستماع لأحاديث الشيخ الشعراوي رحمة الله ود. عمر هاشم.. ويجد بعض الوقت ايضا لممارسة كرة القدم مع اصدقائه ومتابعة مبارياتها علي القنوات الرياضية المتخصصة. ويشترط احمد توافر الاستقرار المادي والمعنوي قبل الدخول في قصة حب وتكوين اسرة.