علي المائدة الاقتصادية أنواع متعددة من المعاهدات والاتفاقيات والمنح والقروض ولكننا اليوم نكشف المائدة الرمضانية للدكتورة نوال التطاوي وزير التعاون الدولي سابقا والتي كشفت لنا عن حكمتها الغذائية وتدبرها المالي فأوضحت: أنا تقليدية في طعامي بشكل عام وضد فكرة الاسراف في رمضان، ولا تختلف مائدتي في أي شهر عن الشهر الكريم فيما عدا طبق الخشاف والشوربة اللذين اعتبرهما أساسيين، علي الجانب الآخر اركز علي المأكولات الشرقية وعلي رأسها المشويات لأنها الأخف والأكثر صحة. وتهتم د. نوال كل عام بلم أسرتها بدءا من أحفادها واصدقائها وأصدقاء ابنها، مع حرصها علي تناول الإفطار خارج المنزل لكسر رتابة الطعام البيتي وللاستمتاع به مع الأصدقاء، غير معجبة بالاوبن بوفيه الذي يفضله المصريون في رمضان لأنه يسبب حيرة ويجبره علي تذوق عدد كبير من الأصناف مما يسبب ضرراً علي المعدة. وعن أهم الأصناف المفضلة لها تؤكد أن مشروب الشوكولاتة يحتل المرتبة الأولي ولكنه يرتد للوراء في رمضان ليحتل عصير قمر الدين الشرف علي المائدة الرمضانية ويبقي عصير البرتقال الضيف الدائم في المنزل وكثيرا ما تخلطه بالقمر الدين وتختم د. نوال وصيتها باحتساء كوب الشاي مع قطعة حلويات وتوضح أنها تفضل في العزائم الرمضاية تناول الوجبات الجديدة والتي تتفنن بها كل سيدة وقتها للاستمتاع بفكر كل امرأة. في المقابل تفضل تناول وجبة السحور مبكرا وألا تحتوي علي مواد دسمة لإيمانها بأهمية الطعام الصحي لراحة المعدة وسهولة الهضم.. وبالهنا والشفا.