سعيد.. خائف! يبدو أن سعيد عبدالخالق قد فقد أعصابه بعد أن نشرت “روزاليوسف” حجم الصراع الذي اشتعل داخل الجريدة اعتراضًا علي سياسته التحريرية.. فطالب صحفيي الجريدة بعدم قراءتها! ليبرالية عبدالنور! صحفي شاب بالجريدة دخل في مشادة بسيطة مع سكرتير عام الحزب خلال الإفطار الذي نظمته أمانة الحزب بالقاهرة، خاصة بعد أن قال الشاب لقيادي حزبه كلامًا مهينًا لرئيس تحرير الجريدة.. وهو ما جعل عبدالنور ينفعل قائلاً: “متقولش كده اللي نجيبه للجريدة نتعامل معاه” فما كان من الشاب إلا أن قال له “يعني معبرش عن رأيي.. احنا في حزب ليبرالي”! سمك.. لبن! رفضت وزارة البترول اعتماد أوراق أحد المحررين المحسوبين علي سعيد عبدالخالق لأنه ليس عضوًا بنقابة الصحفيين.. حتي إن الأمر أثار استهجان زملائه الذين أكدوا أنه لا يحمل أي مؤهل جامعي.. وأنه تم تعيينه بالجريدة للعمل كإداري وليس كصحفي!