لم يدر بخلد الأرجنتيني" ماكسيمو كيرتون" أن التمثال الخشبي للأوزة الذي يقبع في مخزن للأثاث القديم في منزل والديه سيجني من ورائه ثروة طائلة. اذ ارسل الأسبوع الماضي صورة الأوزة الخشبية، وهي التي تستخدم في امريكا الشمالية كفخ لأسراب البط والأوز المهاجر عبر كندا وأمريكا، إلي موقع دار" كريستي" للمزادات وعلي الفور أدرك المسئولون في الدار أنهم أمام تحفة تاريخية. واعلن" جون هايز" نائب رئيس مجموعة" كريستي" أنه سيتم تنظيم مزاد للأوزة مع مجموعة أخري في يوم 30 سبتمبر الجاري في نيويورك ومن المتوقع ان يصل سعرها إلي 400 ألف دولار. ويري" أندرو هولز" الخبير المتخصص في الأثاث التقليدي الأمريكي أن التمثال نادر جداً ويتمتع بأهمية تاريخية وجمالية، اذ يعود للقرن التاسع عشر وتم صنعه من خشب شجر الصنوبر الأصلي وهو واحد من سرب يتكون من ست أوزات تم العثور علي اثنتين منها عام 1920 وبيعا في مزاد نظمته " كريستي" عام 2007 بحوالي 800 ألف دولار. وكانت تلك الأوزة تستخدم في أنهار ولاية" بنسلفانيا الأمريكية في الماضي وقد اشتراها والد الأرجنتيني من مهاجر أمريكي مع مجموعة من أدوات صيد الطيور. وكان الرقم القياسي لبيع تمثال خشبي لدجاجة برية تستخدم كفخ هو 856 ألف دولار وذلك منذ عامين وعادة ما يقتني تلك الطيور عائلات خاصة وهواة الاقتناء خاصة أنها تعتبر تراثاً شعبياً في كندا وأمريكا وتستخدم كقطعة ديكور حالياً.