إسرائيل تضغط علي الفلسطينيين للقاء نتانياهو

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية النقاب عن زيارة قام بها عوزي اراد مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي لشئون الأمن القومي إلي الاردن سرا مطلع الاسبوع الحالي لاقناع القادة الاردنيين بممارسة الضغوط علي الفلسطينيين ليوافقوا علي لقاء بنيامين نتانياهو.
من جانبها نقلت صحيفة “هاآرتس« الاسرائيلية عن مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع المستوي قوله إن الشكوك تحوم حول إمكانية عقد لقاء ثلاثي بين الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي علي هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
واعتبر المصدر إمكانية عقد لقاء ثلاثي ضئيلة جداً، مشيرا الي أنه لاتوجد أي دلائل أو أي حديث مؤكد من الجهات المعنية حول اقامة لقاء ثلاثي.
بدوره أكد خافييز سولانا المسئول الاعلي للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الاوروبي إن مفاوضات مكثفة بدأت أمس الأول بين فريقين أمريكي وإسرائيلي في واشنطن للاتفاق علي التفاصيل الدقيقة لتجميد الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية تمهيداً لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأوضح سولانا انه من المفضل ان تتم هذه المفاوضات بوجود طرف ثالث معتبرا أنه في حال الاتفاق علي رسم الحدود بين الدولتين، الفلسطينية والاسرائيلية ستصبح مسألة المستوطنات مشكلة صغيرة جدا.
وقال سولانا: أعتقد أنه من المهم جدا رسم الخط لأن ذلك سيسرع خروجنا من مشكلة ستصبح أصغر بكثير فإذا ما اتفقنا علي أن تبادل الاراضي هو بين 2٪ إلي 4٪ يمكننا رسم خارطة بموجبها ستكون هناك مناطق مقبولة لدي الفلسطينيين أن تكون في الجانب الآخر من الخط، وأعني بذلك إسرائيل.
في المقابل أكد قادة حزب الليكود الاسرائيلي الحاكم في اجتماع عقوده مساء أمس الأول معارضتهم الشديدة لتجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال الوزير بلا حقيبة يوسي بيلد لقد سمعت بأذني إنه ليوجد أي اتفاق لتجميد البناء في المستوطنات مضيفا سمعت خلال المحادثات التي أجراها نتانياهو مع المسئولين الألمان الاسبوع الماضي أن اليهود سيستمرون في البناء والعيش في القدس الشرقية ايضا مشددا علي أن إسرائيل يجب أن تستمر في البناء في القدس الشرقية رافضا في الوقت نفسه ارجاع الجولان لسوريا مضيفا أنا مقتنع بأن هضبة الجولان ستبقي بأيدينا إلي الابد.
ميدانيا أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس استشهاد اثنين من عناصرها بقذيفة مدفعية إسرائيلية في شمال غزة أثناء تأديتها “مهمة جهادية" حسب تعبيرها.
وعلي صعيد صفقة تبادل الاسري ردت حماس علي تصريحات إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي التي قال فيها إن إسرائيل لايوجد لديها استعداد لاتمام صفقة التبادل بأي ثمن إذ نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت" عن قيادي حمساوي قوله إنه مهما حاولت اسرائيل ان تسوق من تصريحات فإن صفقة التبادل سوف تتم وفق ما تم اعلانه في اليوم الاول لاسر الجندي جلعاد شاليط.. مضيفا: لن نقبل ما رفضناه سابقا.