فيما تتواصل جهود المجلس الأعلي للآثار لترميم قصر "إسماعيل المفتش" تصر وزارة المالية علي استخدام فنائه الخلفي المواجه لنافورة القصر كجراج لسياراتها أو كمسمار جحا، رغم اعتراض الآثار لإعاقة ذلك لعمليات الترميم. اللواء "علي هلال" رئيس قطاع المشروعات بالمجلس أبدي دهشته من إصرار وزارة المالية علي الاحتفاظ بالجراج رغم خروجها من القصر. الطريف أن قطاع المشروعات بالآثار حاول إثناء المالية عن استخدام المساحة بوضع أحجار وقطع صخرية أمام المدخل بعد خروج السيارات إلا أن الوزارة تأتي بموظفيها في اليوم التالي لإزالة ركن السيارات مرة أخري، وتكررت تلك العملية عدة مرات دون جدوي. ذكر المصدر أن المالية تتحجج بأن إسماعيل المفتش كان وزيراً للمالية كما أن القصر ظل مقراً للوزارة لفترة طويلة.