طالب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي حلفاءه في المعارضة بالاستمرار في الاحتجاجات علي نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة وبالمضي في الدرب، ولو بلغ ما بلغ دون أن يبالي بتكاليف هذه المعركة من سجن واعتقالات حتي لو سقط بعض الاصلاحيين علي قارعة الطريق حسب تصريحاته. وقال خاتمي الذي بدأ يرد علي الرئيس أحمدي نجاد الذي هاجم قادة الاصلاح واتهمهم بالتواطؤ مع الغرب إن ما يدفع الاصلاحيين ليصروا علي البقاء في الساحة أكثر من أي وقت مضي هو وجود أدعياء وأحياناً قادة لا يؤمنون أصلا بالثورة وطريق الامام الخميني ونهجه فضلا عن وجود أشخاص ندموا علي خطهم السابق واداروا ظهورهم للثورة. وردا علي انتقادات 392 من النشطاء والمفكرين لما سموه بالمحاكم الاستعراضية للاصلاحيين قال آية الله حسين علي منتظري المرجع الشيعي في "قم" "الذراع اليمني للقائد الأعلي للثورة الاسلامية روح الله الخميني، قبل أن يدب الخلاف بينهما ويأمر الخميني باقالته: إن المسئولين يفتقدون الي الشجاعة للاعتراف بأن ايران ليست جمهورية وليست اسلامية، ولا يحق لأي شخص الاعتراض أو التعبير عن رأيه أو حتي توجيه النقد. ووصف منتظري الاحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية ب "الأزمة المدمرة" .