حملات مكبرة للرقابة على الأسواق ومعارض لخفض الأسعار

بدأت مديرية التموين والتجارة الداخلية فى محافظة بورسعيد فى تنفيذ خطة تكثيف الحملات وذلك مع قرب شهر رمضان وزيادة الطلب على المأكولات والمشروبات والمنتجات، حفاظًا على المواطنين من جشع التجار وحرصًا على استقرار الأسعار ومنع التلاعب بها، وضمان جودتها خاصة المنتجات الأساسية، تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية بضبط الأسواق وتشديد الرقابة على المحال والأسواق، وبتوجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.

وتمكنت حملة مكبرة تابعة لمديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة بورسعيد بقيادة محمد عوض مدير المديرية من تحرير 50 محضرًا خلال 24 ساعة، حيث تم ضبط محلين تجاريين قام أصحابهما بحيازة وعرض وبيع وطمس سعر سكر المبادرة الخاص بمبادة تخفيض الأسعار لبيعه أزيد من السعر المقرر له ب27 جنيهًا، للتربح من فارق السعر فى السوق السوداء، وضبط أحد المحال التجارية لحيازته كمية تقدر ب 250 كجم أرز بدون أى بيانات تفيد الصلاحية والإنتاج، وحررت 15 محضرًا عدم إعلان أسعار مواد غذائية، و12 محضرًا شهادت صحية للعاملين بالمواد الغذائية.
وداهمت الرقابة التموينية عددًا من المخابز البلدية للاطمئنان على جودة رغيف الخبز المقدم للمواطنين، وتمكنت من ضبط 4 مخابز بأنحاء متفرقة بالمحافظة للتلاعب بأوزان رغيف الخبز، وتم تحرير 4 تقارير إثبات حالة بالواقعة، و3 مخابز لعدم مطابقة رغيف الخبز المقدم للمواطنين للمواصفات، وحررت الرقابة التموينية 3 تقارير إثبات حالة مخابز لعدم نظافة أدوات العجين داخل المخبز ما يشكل خطرًا على الصحة العامة، وتم تحرير عدد من المحاضر والمخالفات الأخرى المتنوعة.
وكانت أعلنت محافظة بورسعيد عن إقامة معرض «أهلا رمضان» فى الفترة من 15 فبراير ولمدة شهر، لضمان لتوفير السلع بأسعار مخفضة وجودة عالية وكميات وفيرة تلبى احتياجات المواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسى، فى هذا الشأن، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، ووزارة التجارة والصناعة، ومحافظة بورسعيد.
ووافق اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على إقامة المعرض داخل بازار بورسعيد الحضارى بشارع النصر، بعد النجاح الكبير الذى حققه المعرض السابق فى نفس المكان، وتقوم الأجهزة المعنية بطرح مناقصة بين الشركات المتخصصة لعمل تجهيزات المعرض، على أن تتحمل الغرفة تكاليف إقامته أسوة بالسنوات الماضية سواء توفير وتجهيز المكان والكهرباء والأمن والنظافة وغيرها من الخدمات مقابل قيام العارضين بعمل تخفيضات حقيقية على الأسعار بشكل ملموس للمواطنين وأقل من مثيلتها بالأسواق خارج المعرض.
ويتم تشكيل غرفة عمليات دائمة داخل المعرض طوال فترة إقامته لمتابعة الأسعار وجودتها وتوافرها بكميات كافية.