أعرب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، عن أمله فى انضمام بلاده إلى مجموعة بريكس كعضو كامل فى القمة المقبلة فى عام 2024. وقال مادورو، فى مقابلة تقليدية مع صحيفة «لوموند ديبلوماتيك» الفرنسية أمس الأول: «تم قبول فنزويلا كشريك فى القمة التى عقدت فى جنوب إفريقيا، وآمل أن تنضم إلى مجموعة بريكس بلس كعضو دائم فى القمة المقبلة فى روسيا»، حسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأكد مادورو أن «بريكس هى مستقبل البشرية»، مشيراً إلى الإمكانات الاقتصادية للمجموعة وإمكانيات بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس، وخلص إلى القول «نراهن على بريكس كجزء من عالم جديد، وتوازن جديد، وكجزء من المفهوم الجيوسياسى البوليفاري، عالم التوازن، عالم المساواة». يشار إلى أن بريكس تأسست فى عام 2006، وشملت فى البداية البرازيلوروسيا والهند والصين، وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة الحكومية الدولية فى عام 2011. وفى أغسطس 2023، تمت دعوة 6 أعضاء جدد للانضمام إلى المجموعة، منها الأرجنتين، لكنها رفضت الانضمام إلى المجموعة فى نهاية ديسمبر الماضى، وأصبح 5 أعضاء جدد (الإمارات والسعودية ومصر وإيران وإثيوبيا)، أعضاء كاملى العضوية فى بريكس فى مطلع يناير الجارى برئاسة روسيا. وأضاف مادورو «من خلال استبعاد الأرجنتين من مجموعة بريكس، فإنه (الرئيس الأرجنتينى خافيير مايلى) يتصرف ضد مواطنى بلاده. وهذا هو أحد أكثر الأشياء الخرقاء والغبية التى قام بها مايلى ضد الأرجنتين»، وتابع أن «مثل هذا القرار يعيد الأرجنتين إلى القرن ال 19». وفى وقت سابق، انتقد مادورو بشدة البرنامج السياسى الذى يتسم بالليبرالية الجديدة، لرئيس الأرجنتين المنتخب حديثا، وأيضاً خططه. وقال مادورو، لقناة «فنزويلا دى تليفزيون» الحكومية، فى 21 نوفمبر الماضي، «لقد فازت فى الانتخابات الرئاسية فى الأرجنتين الفاشية الجديدة اليمينية المتطرفة، اليمين المتطرف صاحب المشروع الاستعمارى للأرجنتين، الذى يعتزم قيادة المشروع الاستعمارى الجديد فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى».